أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
طارق عزيز الشجاع الذي رحل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة طارق عزيز الشجاع الذي رحل

طارق عزيز الشجاع الذي رحل

16-06-2015 12:01 AM

قبل أيام رحل السيد طارق عزيز وزير خارجية العراق في عهد البطل الشهيد صدام حسين ونقل جثمانه من العراق إلى الأردن ليوارى التراب في مدينه مادبا بعد أن تعرضت للخطف من قبل مليشيات الغدر والخيانة التي لم يسلم من شرها حتى الأموات .
لقد كان طارق عزيز من أقوى وزراء الخارجية العرب في التاريخ العربي الحديث وكان طليق اللسان وسريع البديهة ولديه القدرة على اختيار الكلمات المناسبة في الحوار وعند اللقاء مع أي من وزراء الخارج الآخرين وحول أي موضوع كان .
ومن الصعب أن يستطيع أي من الإعلاميين أو الصحفيين استدراجه ليقول ما لا يريد أن يقوله وقد تم وصف طارق عزيز من قبل بعض الصحف الغربية بأنه الوزير الذكي وبوصفه الوزير الداهية وهيهات أن يخرج من امتنا العربية شخص يحمل مواصفات وذكاء الراحل طارق عزيز ليقوم بدور الدبلوماسية التي كان خير من مثلها .
لقد رحل طارق عزيز وهو يرى عراق المجد والبطولة يتفتت ويتقسم من قبل أعداء الأمة لقد رحل وهو يرى عصابات إيران الأجراميه ومن معها من عصائب الباطل والمرتزقة ممن قالوا أنهم من العراق والعراق منهم ومن أخلاقهم ودينهم براء لقد أصبح العراق مرتعا للمجرمين ومصاصين الدماء بعد أن كان عصيا على أي من هؤلاء .
لقد عاش طارق عزيز في عهد العراق القوي بقوة قائده الشهيد صدام حسين الذي كان شوكه في حلق إيران وكانت تحسب ألف حساب له ولكن بعد أن تآمرت عليه الأعداء من الداخل والعرب المستعربين وإيران وإسرائيل والتقى جميع على قتال الأسد فكان لابد من أن يكون له هذه النهاية المشرفة التي شاهدها الجميع والتي أغاضت أعداء الله والمسلمين وبعد هذا كله فان طارق عزيز كان يتمنى الرحيل في زمن الرحيل فيه أفضل من البقاء والعيش مع من لا يستحقون العيش .

لقد رحل طارق عزيز بعد أن سجنه الأعداء سنين وأيام كان يتمنى فيه الموت لأنه لا يشرفه العيش مع الجبناء وعملاء الأعداء والساقطين من هذه ألأمه واسأل الله أن يكون قد نطق الشهادتين قبل وفاته ليكون من الكرماء عنده وأما الساقطين والعملاء المحسوبين على هذه الأمة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع