أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل.
الشباب: عنوان حكومي عريض بلا فعل ناجز
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشباب: عنوان حكومي عريض بلا فعل ناجز

الشباب: عنوان حكومي عريض بلا فعل ناجز

14-06-2015 11:56 PM

يعتبر موضوع الشباب من المواضيع التي تجد تداولا مكثفا من قبل الحكومات الأردنية المتعاقبة دون ان يرقى ذلك الى فعل حقيقي ناجز لمعالجة مشكلات الشباب وشحذ هممهم والأخذ بيدهم نحو شاطئ الأمان في ظل ظهور الحركات الإرهابية المتطرفة ومحاولاتها الاصطياد بالماء العكر من خلال إغراء هؤلاء الشباب للانضمام اليها مستغلين حالة الإحباط واليأس التي يعانون منها في ضوء ازدياد صفوف البطالة بينهم وعدم قدرتهم على بدء حياة اسرية كريمة.
فوزارة التعليم العالي مثلا تعجز عن معالجة نقاط ضعف جوهرية في خططها وسياساتها، إذ نجد أن الجامعات الحكومية والأهلية مثلا مستمرة في غيها في تدريس التخصصات الراكدة والمشبعة في السوق الأردني وحتى في السوق الخليجي ويصعب جدا على خريجيها ايجاد أي فرص عمل، وإن حصل ذلك فيكون برواتب هزيلة لا تغني ولا تسمن من جوع. فهناك مثلا ما يزيد على 160الف مهندس ثلثهم يعمل وثلثيهم يعانون من البطالة واليأس والإحباط. وما ينطبق على الهندسة والتمريض، تراه ينطبق على العشرات من التخصصات الإنسانية.
كما أن الحكومات المتعاقبة تشجع الشباب الخريجين على التوجه للبحث عن وظائف عمل في القطاع الخاص دون أن تراقب هذا القطاع وتضع حدا للفساد المستشري فيه من حيث الوساطات والرواتب المتدنية والزيادة في ساعات العمل واستغلال حاجة الشباب بشكل لا يقبله عقل.
أما تشجيع الطلبة نحو التعليم المهني فهو موجه للقطاعات المسحوقة من أبناء المجتمع ليكونوا في خدمة أبناء الطبقة المتنفذة ممن يستأثرون بحصة الأسد من وظائف الدرجة الأولى، ولا نجد أي من المسؤولين والوزراء أو غيرهم يضربون المثل في ابنائهم بالتوجه نحو تعلم المهارات المتوسطة، فحصتهم محسوبة ولا حاجة لهم ببذل الجهد والعناء للحصول على وظيفة وراتب عال.
مجمل القول، فإن الحكومات المتعاقبة لم تولي موضوع الشباب العناية المطلوبة والاهتمام الحقيقي، إذ لم نعد نسمع سوى جعجعة بلا طحن وشعارات وتنظيرات لا ترتقي الى فعل حقيقي أو خطوات واقعية تنفيذية تثبت صدق النوايا إن وجدت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع