أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشيخ رائد صلاح مدافع عن الاقصى

الشيخ رائد صلاح مدافع عن الاقصى

14-01-2010 03:53 PM

اصدرت محكمة اسرائيلية حكما بالسجن 9 اشهر على رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 . بتهمة الاعتداء على الشرطة الاسرائيلية. اما الحقيقة, فهي ان الشيخ كان يتصدى مع مجموعة من رفاقه المرابطين, دفاعا عن المسجد الاقصى امام محاولات سلطات الاحتلال تدمير جسر قرب باب المغاربة في القدس المحتلة. تمهيدا لاقامة جسر آخر تستطيع قوات الاحتلال الوصول منه الى المسجد الاقصى لاقتحامه. كان الشيخ رائد صلاح على واجهة الاحداث في الاشهر الاخيرة عندما رابط مع مجموعة من الفلسطينيين من مناطق عام ,48 في المسجد لمواجهة تهديدات المستوطنين والمتعصبين اليهود باقتحامه بغرض فرض امر واقع فيه, يؤدي الى تقسيمه بين اليهود والمسلمين تماما كما حدث في المسجد الابراهيمي في الخليل. اسرائيل, التي اصبحت اليوم اكثر اطمئنانا تجاه الاوضاع في مناطق السلطة الفلسطينية, بسبب الانقسام الفلسطيني, وبسبب ضعف حركة فتح وتراجعها الى الخلف, فيما تصدرت الواجهة قوات امنية وبوليسية هدفها اطفاء شعلة المقاومة والنضال في صدور الفلسطينيين, فانها تجد في الشيخ رائد وثلة المرابطين القادمين من ام الفحم والناصرة والجليل خطرا يعترض مخططاتها لانهم يدافعون باجسادهم وارواحهم عن المسجد الاقصى, الذي يفترض ان تكون مهمة الدفاع عنه, قضية جميع الدول العربية والاسلامية. فالاقصى ليس مسجدا في فلسطين فحسب, انما هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. تريد اسرائيل من القاء الشيخ رائد في السجن ان تقضي على آخر المقاومين والمدافعين عن الاقصى. ولن نستغرب ان الفترة التي سيقضيها في السجن ستتحول الى مرحلة نشاط واسع للمستوطنين والمتطرفين اليهود ضد المسجد, في محاولة اقتحامه ومد عملية الاستيطان والتهويد الى الساحات الممتدة بين اعمدته. اننا نعيش مرحلة تصفية القضية الفلسطينية على اكثر من صعيد, فالانقسام الفلسطيني بين غزة ورام الله هو تجسيد لهذه المرحلة. وذلك عندما تتحول حركة نضال الشعب الى حركتين تتصارعان على سلطة تحت الاحتلال. وهي مرحلة تصفية, اصبحت فيها الجدران والأنفاق عقلية سائدة وسياسات مترجمة على الارض, فمن الجدار الاسرائيلي الذي يتلوى كالافعى على طول الضفة الغربية وعرضها. هناك جداران في غزة, واحد اسرائيلي وآخر عربي. وبينما يقوم الاسرائيليون بحفر الانفاق تحت المسجد الاقصى ومنطقة المقدسات في قلب القدس تحت نظر وسمع العالم كله, من دون اية علامات احتجاج او تلويح بمعاقبة اسرائيل, في المقابل نجد ان الانفاق التي يحفرها اهالي قطاع غزة من اجل جلب طعام ودواء يعينهم على كسر الحصار تواجه بتحرك (عربي) ودولي لسد هذه الانفاق وتدميرها, واعتبارها اعتداء على السيادات والسلام والامن في المنطقة. لو كان الاقصى كائنا بشريا, له قلب ومشاعر, لما حزن على حاله وهو يرى ان كل شيء من حوله مستباح, ولوجد في وجود حفنة من الرجال من امثال الشيخ رائد ورفاقه المرابطين شعلة امل بان الظلم لا يدوم. taher.odwan@alarabalyawm.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع