شيعت اليوم هويتنا و قوميتنا ,ولم يتبقى سوا شضايا كرامتنا ..رحم الله الشهيد طارق عزيز و رحم الله الشهيد صدام حسين ...والان لا أعلم من بقي يذكرُ لنا عروبتنا ويدافع عنها.
الرحمة لروح الشهيد و لوطنه و أهله وشعبه العربي الصبر والسلوان ونترك العوض لله ان تنجب عربيه مثلك طارق عزير.
فهو دجلة العراق و صدام فراتها وهم نهرين سيبقوا الى أزل التاريخ يسقون الوطن العربي بماء العروبة الزلال ,ماء المواطنة والانتماء ,ماء المباديء الكريمة والشرف .
نعم نعترف بفضلكم على الوطن العربي و على الاردن خاصةً,إذ كانت العراق تنزف يمناها دما و في يسارها تنشل الاردن وتقدم له كل ما لديها من موارد ومساعدات وعلم و ثقافه لشعب لم تنعتوه إلا بالاخ والصديق ووطن بنته سواعد خريجي جامعاتكم الشامخه...
واجب عزائك على كل من تنعم بخيرات هذا البلد يا آخر العرب والعروبيين.
نعم لقد مت وأخفت الجبناء حتى بموتك ولكن مبادئك أبت ان تصعد مع روحك الى فردوس الشهداء - حيث رجال نظامك البعثي - وآثرة البقاء طائفةً بين دجلاك ونيل مصر الى العاصي ونهر الاردن.