أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية معاكسات والفاظ جارحة للحياء وممارسات معيبة...

معاكسات والفاظ جارحة للحياء وممارسات معيبة والغائب هو رجال الامن والقانون

09-08-2010 12:29 AM

زاد الاردن الاخباري -

عندما يقرر الكثيرون السير بهدوء في عمان فان اقدامهم بلا شك ستأخذهم الى شارع الرينبو, احد الشوارع السياحية الهادئة الذي يطل على جبل عمان, بما فيه من عراقة واطلالة وتاريخ, كما ان الكثيرين عندما يزورهم شعور الملل يسارعون الى "القزدرة" هناك, والى غيره من الشوارع الهادئة, ولكل منها غرضها فشارع الثقافة ملجأ المثقفين وهواة الكتب, وشارع الوكالات منفذ لمحبي التسوق وعشق "الماركات التجارية".

لكن اللافت ان هذه الشوارع السياحية نوعا ما, اصبحت ملجأ لهواة المعاكسة و "التعليق على الفتيات", فلم تعد تلك الشوارع تقوم بدورها الاساسي بل تعدته لتصل الى دور سلبي من مجموعات شبابية تقوم بمغازلة ومعاكسة البنات في مشاهد لا تسر الناظرين وبالفاظ بذيئة لكل سيدة او فتاة بريئة تتمشى في هذه الاسواق

كانت هذه الشوارع التي تعتبر سياحية وذات طابع يختلف عن الكثير من شوارع العاصمة, ملجأ للعائلات للتنزه والتسوق إلا انهم الان بدأوا بالهروب منها الى اماكن اخرى خوفا من "التلطيش", وبشكل علني وامام اعين الجميع.

لم يعد يكتفي هؤلاء بالكلام, بل سارت الامور وبسرعة الى ما هو اسوأ, اصبحت الفتيات يركضن خلف الشباب للايقاع بهم والخروج بنزهة صغيرة الى احدى الشقق المفروشة او السكنات الطلابية ويا للاسف بعلم اصحابها, وكم هو غريب ان ترى الشباب والفتيات المرتديات للعباءة السوداء يتفاصلون في سعر ساعة يقضونها سويا في مكان ما او شقة هنا او هناك.

وعندما سألت "العرب اليوم" عن هذه الظواهر الغريبة عن العادات والتقاليد والدين, اجاب الجميع انهم اصبحوا يعتادون عليها لكثرة انتشارها, فقد خرجت عن نطاق الظاهرة لتصل الى حدود المشكلة, لكن من المسؤول ومن المحاسب?

يقول الحاج فارس صاحب احد المحال القديمة في شارع الرينبو انه يستغرب ما وصل اليه حال الشباب في هذه الايام الا انه في نفس الوقت قال "عادي اتعودنا على هيك صار كل الجيل مثل بعضه شباب وبنات" وايده صديقه سالم "زمان اول حول, وين احنا وين هالجيل.

وعند استطلاع آراء الناس في شارع الوكالات أكدت راما وهي طالبة جامعية انها لن تكرر النزول الى الشارع مساء فالوضع فيه ينافي العادات والتقاليد والاخلاق وهذا ما اكدته والدتها التي كانت بصحبتها وقالت "لو عندي وقت نزلت بكير بس ما بتنعاد نزلة المسا".

واكد عبدالرحمن: الوضع اصبح لا يطاق في بعض الشوارع المهمة والسياحية في عمان ولم نعد ندري الى متى هذه الظاهرة, ومن سببها, فنحن لم نكن هكذا.

أما المواطنون واصحاب المحلات فيتساءلون عن غياب الدوريات الامنية لوضع حد لحالة (الزعرنة وقلة الحياء) السائدة في هذه الاماكن التي اريد منها ان تكون متنفسا لسكان العاصمة وللعائلات.

في كثير من البلدان التي تعتبر السياحة فيها مصدر دخل وطنيا, هناك ما يسمى بالشرطة السياحية, التي تلبس لباسا مدنيا, وتنتشر في الاماكن العامة لملاحقة كل من يسيء الى الآداب العامة, كما في تونس وشرم الشيخ. اذن, الجميع يطالب الامن العام بان يقوم بدوره في وضع حد لهذه المظاهر السلبية والمعيبة التي لا توجد إلا في عمان.

العرب اليوم - نوف الور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع