أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
المراهقون ومدارس البنات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المراهقون ومدارس البنات

المراهقون ومدارس البنات

09-06-2015 02:36 AM

إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت

ظاهرة تجمع المراهقين على أبواب مدارس البنات وحول أسوارها ظاهرة خطيرة باتت تؤرق المجتمع الأردني بمرمته وتقض مضاجعه، شباب بأشكال عجيبة ووجوه سمجة يتسكعون امام المدارس ويقذفون بناتنا بمفردات بذيئة يندى لها الجبين، دع عنك المفردات والعبارات القذرة التي يكتبونها على اسوار المدارس، والتي تكشف بوضوح مدى الانهيار الأخلاقي الذي بدأ المجتمع الأردني يشهده ويعاني منه.

يحدث هذا للأسف أمام أعيننا ولا أحد يتدخل وكأن الأمر لا يعنينا من قريب أو بعيد، فلا الدولة تتحرك للقضاء على هذه الظاهرة ولا المجتمع معني بما يحدث هناك، بل تركنا الحبل على الغارب ليسرح هؤلاء المتسكعون ويمرحون كيفما شاؤوا، لا رقيب ولا حسيب، وهذه في حد ذاتها كارثة.

ندرك أن مديرية الأمن العام لا تستطيع أن تنشر رجال الأمن أمام كل مدرسة، لكنها لن تعجز عن اتخاذ الاجراءت اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة حتى لو استدعى الأمر إلى استحداث شرطة للآداب أو تفعيلها إذا كانت لا زالت موجودة، فنحن لا زلنا مجتمع عربي اسلامي نحافظ على قيمنا وعاداتانا وتقاليدنا، هل كان أحد في الماضي يجرؤ على اعتراض طريق امرأة أو حتى مجرد النظر إليها؟ انظر أين كنا وأين أصبحنا، وإذا استمر غض النظر عن هذه الظاهرة السيئة المسيئة، فإننا مقبلون بلا شك على انهيار كامل في المنظومة الأخلاقية والقيمية، لا سمح الله، ومع ذلك، فلا زال الأمل يحدونا بأن يتحرك الجميع ويتعاونوا معا من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، والله ولي التوفيق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع