أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وسط تزايد المخاوف .. الذهب يصل لمستوى قياسي اختراق بيانات حساسة لإسرائيل من قبل هاكرز وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين - أسماء فقدوا وظائفهم في التربية - أسماء استقرار أسعار الذهب محلياً اليوم أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم إربد .. ازدحامات بشارع البتراء بعد حادث واحتراق مركبة إتلاف 1265 طنا من الحليب الطازج خلال 3 أيام الاحتلال ينوي نصب 10 آلاف خيمة قرب رفح خلال أسبوعين وفد أردني يشارك باجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة
من الخاسر في انتخابات الفيفا ؟؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من الخاسر في انتخابات الفيفا ؟؟

من الخاسر في انتخابات الفيفا ؟؟

30-05-2015 03:22 PM

بعد اغلاق صفحة الانتخابات على امبراطورية " الفيفا " وعودته امبراطورها جوزيف بلاتر على رأسها ، بالرغم مما كشفته التحقيقات الامريكية من قضايا وملفات فساد كبرى داخل الفيفا ، و استدعاء تسعة من كبار قياداتها المتهمين من قبل الشرطة الامريكية .


ان الكثير من ابناء الشعب العربي تلقى صدمة من بعض التصريحات و المواقف العلنية لرؤساء اتحادات عربية تدعم بلاتر الرئيس القديم الجديد ، ضد المرشح العربي الوحيد الذي صمد امام الامبراطور ، وخرج سالماً معافى لديه العزيمة و التفاؤل ، و الايمان بمبادئه و اهداف هذه المؤسسة لخدمة الكرة العالمية .


وعلى المستوى الداخلي ، فقد تلقى الشعب الاردني بكل مكوناته و فئاته ، هذه المواقف و التصريحات بمرارة شديدة و بغصة ، كيف لا ، و هو من وقف الى جانب اشقائه و أصدقائه في كل الاوقات ، و تقاسم معهم لقمة عيشه دون منة ، و رغم شُح الامكانات و ضيق اليد ، فقد قدم الغالي و النفيس و ما زال يقدم و لن يتغير ، فهذا قدره و تلك هي عقيدته .


أن الخاسر في هذه الانتخابات ليس الأمير علي ابن الحسين ، و أنما العرب أنفسهم الخاسر الأكبر في المرتبة الأولى ، و هي خسارة مدوية و خطيرة في توقيتها و على كل الصعد ، و الثانية ، خسارة عالمية لفكرة الإصلاح والتغيير لما تعفن وفسد مهما كانت الأسباب موضوعية و ملحة ، و الثالثة ، أنتصار الفساد كمؤسسة و منظومة عمل عالمية ، لها رجالاتها و قوانينها و مؤسساتها ...


تجربة تستحق القراءة و التحليل و التروي في اتخاذ القرارات بعقل مفتوح ، و ليس بنظرة اتهامية متشنجة ، فالتشنج أسلوب لا يحل مشاكل ، بل يُعقدها و يخلط الأوراق ليصعب حلها ، و نحن العرب لا ينقصنا كي نزيد البؤس بؤساً آخر ، ولا نحول الخلاف الى فرقة و تشرذم في هذه الضروف القاسية و الصعبة ، وكي لا تنقلنا هذه المواقف الى فشل و يُبنى علية فشل تلو فشل ، يجب أن يبحث الجميع العربي و بمنتهى الصدق و الصراحة ، اين اصبنا و أين أخطأنا على المستوى الداخل العربي و أين اخفقنا على المستوى الخارجي ، كي نستطيع أن نتحلل من هذه الازمة ، ونبدأ سوياً بالتخطيط لمستقبل أفضل ...

و لكن و حتى نسير باتجاه ايجابي للحل و بإرادة صادقة ، يجب دراسة الأسباب و المبررات التي دفعت الاتحادات العربية لمثل هذه المواقف و بالعلن ، فمثل هذه الموقف تضعنا في مفترق طرق إذا توقفنا عندها ، فبمجرد كسر الحاجز النفسي وحده و الوقوف بهذه الصراحة المتناهية ضد مرشح عربي هي بداية لا تبشر بالخير ابداً ، رغم أن رجال السياسة سبقوا لها وفي مواقف ابشع منها .


فمن أجل أن يبقى الأمل في عمل عربي مشترك في المستقبل ، وفي مجالات أهم و أكبر من انتخابات الفيفا ، و أيضاَ للتشاور و التعاون داخل الفيفا ، فقد أصبح من المهم أن يكون العنوان الأساس للعمل العربي المستقبلي و نبراس التعاون و التفاهم على المدى القريب و البعيد للمرحلة القادمة هو "المصارحة و الوضوح و المكاشفة و حسن النوايا و التضامن و قبول الآخر برضى" ، و القبول "بما له و ما عليه"، بما له من حق و ما عليه الوفاء به من حقوق .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع