أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
سيمفونية الإنسانية الأخير
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سيمفونية الإنسانية الأخير

سيمفونية الإنسانية الأخير

23-05-2015 10:57 PM

أنها تعزف لحن الرجوع الأخير فهل من رفقه أو مستمع ؟ أننا شهدنا في عام 2015 سيمفونية الإنسانية ,التي عزفت حقوق الطفل والمرأة وحتى الرجال الذين يستشهدون بطريقة لم يعرفها البشرية من قبل ,حتى أننا ظننا أنهم ليسوا بشر بل أنهم مستنسخون ومعدلون من جينات الثيران ,لذلك هم عزقوا حياة البشرية بهذه طريقة المؤلمة ليجعلوا من أوتار آلاتهم التي وضعت من الأفاعي السامة المتوحشة, أن تعزف على دماء العرب والدين لحن أتلذذ في الموت ! التي لم يشهدها العالم من قبل ,في حين أن العالم كان المستمع الأكثر مشاهدة وسكون ,لا أعلم هل هو أعجاب أم استنكار أم استهتار ملغوم؟! أم أن من يعزف بهم هم خارج نص الحياة والإنسانية ,في حين أن الأعلام كان الوسيلة المنتجة الأكثر تشهير لبيع التذاكر للحن الأخير ,ولكن ما هو مؤلم أن تلك التذاكر المزيفة والمقصودة حملت الصدى الأعظم في العالم, في حين أن سيمفونية اللحن الأخير أصبحت الضحية التي فارقت الحياة وسط أنظار الجميع دون مسعف حقيقي لها,وفي عينيها صورة أخيرة من لحن الرجوع الأخير لعلها الشاهد الحقيقي الوحيد الذي يثبت للعالم موقفا متجهما لشمعة الإنسانية وبريقها , الذي أنطفأ أمام السكون والاستبداد العالمي المهيمن الذي يملك وسائل الردع الكامل والشامل ليعود لحن حق الحياة والأمن يعزف في الأركان المبتورة ,فمع كل ذلك التنامي في كل أنحاء العالم ألا أننا غير قادرين على عزف سيمفونية الإنسانية والحياة في إرجاء الكون دون عنصرية أو طائفية أو مخططات تحمل غايات وأهداف مستبقة من ماضي تاريخي سحيق ,رغم أن الإنسانية وحقوق الإنسان هي القانون الأول في الحياة ودساتير العالمية ,ألا أنها غير واقعية ومجرد شعار عالمي ودعاء للمثالية التي لا يستطيع أحد أن يعزفها بحق؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع