أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى
فلسطين الحبيبة ... نحن نكبتك الحقيقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فلسطين الحبيبة .. نحن نكبتك الحقيقية

فلسطين الحبيبة .. نحن نكبتك الحقيقية

14-05-2015 11:51 AM

من أين نأتي بالكلمات التي تعبر عن مخزون بركاني هائل من الكبت والقهر والإذلال يجثو فوق صدرونا منذ ستة عقود وسبع سنين يفوق البراكين الموجودة في اليابان؟!

وكيف ستبلغ الكلمات ذروة معانيها وتبلغ مرامها وهي تتحدث عن عروس عروبتنا ومهد أنبيائنا وقبلة حبيبنا الأولى ومسراه إلى لقاء ربه جل وعلا؟!

كيف ستتعملق الحروف لتكتب عن الجريمة الأكبر في العصر الحديث؟!، جريمة نكراء وقعت بتآمر عالمي غربي لعين ومؤامرات ومعاهدات شيطانية أفضت لولادة هذا المسخ السرطاني اللعين وزرعه في قلب أمتنا النابض فلسطين الجريحة.


ما عذرنا يا سيدة الحرائر إن سألنا الأبناء والأحفاد عن سبب صمتنا وتخاذلنا في حقك؟!، ما ردنا إن عاتبنا الفاروق أبا حفص على تفريطنا بك؟!

ما هو الجواب المقنع الذي سنرد به على الناصر صلاح الدين إن لامنا وبشدة على تفريطنا بجهده وجهاده الطويلين؟!، وما موقفنا من أبنائك الذين ارتقوا شهداء وسقوا ترابك الطاهر من دمائهم الزكية الطاهرة؟!

وما حجتنا من الصمت المخزي تجاه الآلاف من أبنائك الذي تعتقلهم يد الخسة والجبن والإرهاب ومن يأتمر بأمرها من أبنائك؟!.


ستبقي عروستنا الغالية التي دنست رغما عنها ولكنها بقيت طاهرة عفيفة، ستبقي رمز مقاومتنا للظلم والعدوان ما حيينا، سيحتفظ أولادك البارين بمفاتيح الدور العتيقة وإن اقتلعتها الأيادي الآثمة الجبانة، وسيعلمون الأبناء والأحفاد أسماء المدن والقرى التي طمست هويتها، سنحافظ على العهد يا فلسطين وسنبقى ننتظر من يقودنا لتحرير القيود من معصميك.

فقد طال أمد العدوان، وتجرأ عليك هذا الكيان الغاصب الوحشي، وساعده في ذلك صمت من كان الواجب عليهم تجهيز الجيوش لتحريرك وإعادتك حرة أبية عربية إسلامية، إنهم يشترون السلاح المثقل بالصدأ ومن ثم يوجهونه إلى صدور أبناء الأمة إن عارضوا أو انتقدوا، عذرا حبيبتي فلسطين فنحن لا نقدر إلا على الكلام ولا نملك إلا سلاحا فتاكا واحدا لا يستطيع أحد سلبه منا ولا مصادرته بأي مكان أو حال أو زمان، إنه سلاح التوجه إلى رب العزة والدعاء الصادق بعد إخلاص النية والعمل بأن يرفع الله عنك الإحتلال والظلم والعدوان ويحررك من قيود أبناء القردة والخنازير.

وأن يفك أسر أبنائك، ويرحم الشهداء الأبرار الذين سقطوا فوق ترابك الطهور، وأن يهيأ الله لنا من يقودنا لتحريرك والصلاة في الأقصى الحزين المغتصب فك الله حصاره وأسره وأعاده إلى أمته وسائر فلسطين الحبيبة إنه ولي ذلك والقادر عليه إنه مولانا نعم المولى ونعم النصير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع