أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة زلزال هاييتي يدق ناقوس الخطر بخصوص المباني في...

زلزال هاييتي يدق ناقوس الخطر بخصوص المباني في فلسطين والعالم العربي

14-01-2010 06:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال خبير في علوم الأرض والزلازل، إن خسائر ما نتج عن الزلزال المدمر الذي ضرب هاييتي ، يدق ناقوس الخطر بخصوص طبيعة المباني العامة في فلسطين والعالم العربي.

وأضافت المصادر وبكل أسف أن  المباني الحكومية والعامة في الأراضي الفلسطينية والعالم العربي غير مؤهلة لمقاومة الزلازل".

كما أشارت   الدراسات الميدانية الأولية أظهرت أن قابلية الإصابة الزلزالية لأنماط المباني العامة والحكومية الدارجة محليا مرتفعة.

 وتؤكد الانهيارات الكبيرة التي حصلت إثر زلزال هاييتي  في المباني العامة كالمباني الحكومية والوزارات والمشافي ومباني السيادة والمباني الأممية  بكل انه لم يكن هناك أي التزام بمتطلبات التصميم والتنفيذ للمباني العامة التي تعطى دائما الأولية".

وقالت المصادر أن المباني الخاصة ومباني الفقراء ستكون في وضع أسوء وكارثي وأن الساعات القادمة ستشهد ذلك.

ووفقا لعلماء مختصون فإنه  إذا كان مركز أي زلزال في البحر فإن عمقه سيكون قليل، وهذا ما يساهم في زيادة شدته، وان شدة أي زلزال أيضا تزداد إذا كان مركز الزلزال قريب من التجمعات السكانية.

"وكما يبدو من المشاهد الأولية فإن مركز زلزال هاييتي قريبا من التجمعات السكانية، وكما هو معروف علميا بأن زلزال بهذه الدرجة سيؤدي ربما إلى خسائر بالآلاف".

 ففي حالة وقوع زلزال  مركزه في قاع البحر، و الكسر الأرضي الذي احدث الزلزال عموديا، بمعنى هبوط في طبقات الأرض، فإنه يحدث في هذه الحالة "تسونامي" نتيجة لذلك، ولكن ليس بالضرورة إذا حصل زلزال وكان مركزه البحر أن يحصل "تسونامي".

هذا ولايمكن في  الساعات الأولى لحصول الزلزال معرفة نوع الكسر الذي حصل في طبقات الأرض، وبناء عليه يصدر من الجهات المختصة أن هناك احتمال حصول أمواج بحر "تسونامي" من باب الاحتياط.

يذكر انه يوجد حاليا أجهزة إنذار مبكر يمكن من خلالها نقل إشارات حول حصول "تسونامي" قبل وصولها للشاطئ من خلال الأقمار الصناعية.
ويشار إلى ان مؤسسات فلسطينية ومركز علوم الأرض في جامعة النجاح نشطوا في مجال دعوة المؤسسة الرسمية للاهتمام بالمباني العامة التي تكون مقاومة للزلازل، من خلال وجود خطة وطنية خاصة لتقوية وتأهيل المنشآت العامة والحكومية لتصمد أمام الكوارث.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع