أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق
أزمة أحزاب

أزمة أحزاب

19-04-2015 12:43 PM

مر الأردن بعدة أزمات اقتصادية و سياسية و قد أثبت قدرته على تخطيها .. إلا أن أزمة الأحزاب و الحكومة البرلمانية المنشودة تتأزم في كل مرة..

التساؤل يدور حول هل هي أزمة قانون أم أزمة حزب..؟ فإن كانت أزمة أحزاب..

لماذا تكون الأحزاب القائمة هي المستهدفة في خلق قانون أحزاب جديد ..؟ ما النفع العائد عليها جراء هذا الحوار المتتالي و الجلسات المستمرة لمناقشة القوانين طالما أن الأزمة أزمة حزبية و يقابلها أزمة نيابية و يصادفها أزمة قانونية..!!

تجتمع الأزمات لحل نفسها و لا زال المستهدفون مستبعدون من الجلسات الحوارية وهم فئات المجتمع المختلفة البعيدة عن الأحزاب والنواب..

ما يقام به خلال فترات طويلة من خلال الورشات و الجلسات التي يتم دعوة الأحزاب إليها، وقد أثبتت ضعفها في عدة نواحي .. مما أدى هذا إلى عدم الوثوق بقدراتها في حل الأزمات.. لنقع بأزمة أخرى وهي أزمة وقت..

ربما المبادرة النيابية الأخيرة أثارت الجدل حول قانون أحزاب جديد غريب من نوعه .. والوقوع في نفس الخطأ على التوالي هو الاجتماع مع أمناء الأحزاب القائمة لإقرار هذا القانون.. ما الغاية من هذا التوجه..؟!

تكثر الأقاويل و التحليلات حول قانون يعرض من قبل نواب ويلقى في جعبة الأحزاب كضربة قوية تقسم الحزب إلى أشلاء .. مما زاد تخوف بعض الأحزاب من تشريع مثل هذا القانون من أن تفقد قوامها الذي اهتز جراء هذا القانون..

نحن في مرحلة لحل الأزمات و ليس لتأزمها .. وما زال الخلل يختبيء تحت الجفون النيابية والحزبية .. فمتى سنستغني عن النظارات السوداء ونشهد الإصلاح والتغيير..؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع