أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدعوون للامتحان التنافسي لوظيفة معلم - أسماء تعيين الدكتور ماجد أبو ازريق رئيساً لجامعة اربد الأهلية رئيس مجلس الأعيان يلتقي الرئيس العراقي في عمان الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع وزير السياحة يتفقد مشاريع تطوير وتأهيل بعض المواقع السياحية في ذيبان ومكاور البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون الاحتلال منتخب الكراتيه يختتم معسكره التدريبي في القاهرة الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيا بالضفة الغربية الرئيس العراقي يلتقي رئيس مجلس النواب البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية مستوطنون متطرفون يشرعون بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية صرف دعم بدل المحروقات لوسائط النقل بعد غد الخميس ارتفاع أسعار النفط عالمياً الاتحاد البوليفاري: الإبادة التي ترتكبها إسرائيل عرضت الشرق الأوسط للخطر الهيئة الخيرية تسير 75 شاحنة جديدة إلى غزة الاحتلال يهدم منزل شهيد في القدس المحتلة مدرب المنتخب الأولمبي يبدي رضاه عن أداء الفريق أمام استراليا البريد يشارك في احتفالات المملكة بيوم العلم صحة غزة: مخاوف كبيرة من توقف مولدات الكهرباء في مستشفيات القطاع مسؤول اسرائيلي يكشف عن عرض حماس لهدنة بغزة
قراءة في منشورات الفيسبوك
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قراءة في منشورات الفيسبوك

قراءة في منشورات الفيسبوك

16-04-2015 12:15 AM

منشورات الفيسبوك متنوعة، وتتناول موضوعات متعددة، فمنها الديني والسياسي والاجتماعي والأدبي والاقتصادي وغيرها، وتحظى هذه المنشورات باهتمامات وتعليقات متفاوتة في النوع والكم، ومن خلال متابعتي الحثيثة لصفحات الفيسبوك فقد لاحظت ما يلي:
الموضوعات السياسية: تحظى الموضوعات السياسية بشكل عام باهتمام قليل، عدا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تحظى باهتمام افضل من غيرها، لكنها لا تصل إلى المستوى المأمول باعتبارنا أصحاب القضية.
الموضوعات الدينية: وتحظى باهتمام متوسط لأنها متكررة على الأغلب في معظم الصفحات، وغالبا ما يكون التعليق عليها بكلمات قليلة من مثل: آمين، اللهم آمين، وجزاك الله خيرا، وما إلى ذلك من العبارات التي يمكن نسخها ولصقها على معظم الأدعية والمنشورات الدينية.
الموضوعات الأدبية: كالشعر والنثر والقصة والمقالة والتوشيحة والحكم والأمثال وغيرها، وتحظى هذه المنشورات باهتمام قليل وبتعليقات قليلة ومختصرة.
الموضوعات الاقتصادية: وهي نادرة، ولا تحظى بالاهتمام إلا فيما يمس المواطن بشكل مباشر كغلاء الأسعار مثلاً.
الموضوعات الاجتماعية: وهي كثيرة ومتنوعة وتحظى باهتمام أفضل من غيرها ، والتعليقات عليها تتنوع كماً ونوعاً وفقا لنوع المنشور وطبيعته، وهي على النحو التالي:
- القاء التحية والسلام: وهي كثيرة وعلى مدى النهار بطوله وعرضه، مثل السلام عليكم، صباح الخير، مساء الخير، طابت اوقاتكم وما إلى ذلك، وغالبا ما تكون مرفقة بصورة أو بوست، أو هي ذاتها عبارة عن بوست جاهز، تحظى هذه المنشورات باهتمام كبير، ليس لأنها مميزة او تحمل افكاراً ابداعية، وإنما لأن الرد عليها لا يحتاج الى تفكير أو صياغة لغوية محكمة، وانما يكون الرد غالبا على كل المنشورات بنفس الكلمات، وقد تكون الردود والتعليقات من فئة نسخ ولصق.

- التعازي: وتحظى باهتمام كبير، وغالبا ما تكون التعليقات، وهي عبارة عن أدعية للمتوفى، نابعة من القلب لما للموت من رهبة وقدسية.

- الطرائف والنكات : وهي متنوعة، فمنها ما هو على شكل بوست او كاريكاتير او منشور عادي أو حكاية طريفة، وتحظى باهتمام كبير وتعليقات عديدة لما لها من دور في رسم الابتسامة على وجوه الناس، خصوصا في هذه الأيام حيث تشكل متنفسا للناس لما يعانوه من ضيق وضنك وسوء الاحوال في شتى المجالات.

- العلاقة بين الرجل والمرأة: وتحظى هذه المنشورات باهتمام كبير جدا وتعليقات تفوق الوصف كماً ونوعاً، وتستقطب اكبر عدد من الأعضاء من الجنسين.

- الهمز واللمز: وهذه ظاهرة خطيرة يلجأ لها بعض ضعاف النفوس عندما يختلفون مع اشخاص آخرين، ولا تحظى هذه المنشورات بالاهتمام إذا أدرك القارئ أنها موجهة لشحص او لمجموعة من الأشخاص.

- النقد: وهو نوعان: النقد البناء والنقد الهدام، ويحظى النقد البناء باهتمام قليل الى متوسط، إلا إذا انحرف النقد الى اتجاه آخر، فيصبح نوعا من المناكفة او النقد الهدام، وهنا تزداد عدد التعليقات وينخرط فيها اشخاص من كافة الاتجاهات، ككرة الثلج المتدحرجة، تزداد وتيرتها وتتصاعد حدتها بازدياد اعداد المشاركين.

ويمكن تقسيم المنشورات، بغض النظر عن موضوعاتها إلى نوعين: منشورات الذكور ومنشورات الإناث:
- منشورات الإناث: تحظى منشورات الإناث، اياً كانت، باهتمام كبير جدا وتعليقات هائلة، كماً ونوعاً، والأسباب عديدة، لا نظن أننا بحاجة إلى تبيانها.

- منشورات الذكور: ويختلف الاهتمام بها وعدد التعليقات عليها باختلاف موضوعاتها واسلوب طرحها، لكنها في كل الأحوال لا تقارن بمنشورات الإناث من حيث الكم أو النوع.

ويمكن أيضا تقسيم المنشورات، أياً كانت، الى نوعين: الطويلة والقصيرة، حيث يكون الاهتمام بالمنشورات القصيرة اكبر بكثير من المنشورات الطويلة، كهذا المقال التحليلي الذي هو بين ايديكم الآن، والذي أظن أنه لن يحظى إلا باهتمام قليل وتعليقات محدودة جداً.

ولا يفوتنا أن نذكر أن شخصية الناشر ومكانته الاجتماعية وتفاعله مع الناس تلعب دوراً مهماً في مدى الاهتمام بمنشوراته وعدد الردود والتعليقات التي يتلقاها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع