زاد الاردن الاخباري -
خاص- ايهاب سليم- حينما يطالع المرء سيرة رجل عربي زحفَ خلفه 25 جيشا غربيا وعربيا واجهزة مخابرات شتى بقاع الارض للقضاء عليه,حينها نستذكر سيرة العرب والصحابة الاولين أبان الدعوة الاسلامية التي لولاها لبقى العرب في جاهلية حتى اليوم من فساد وانتهاك لحقوق الاطفال والمرأة والمرضى وكبار السن.
رجلٌ عربياً من بني قحطان,ساقَ الناس بعصاه الخشبية,يملك من الاموال والرجال ما يؤهله ليكون ملكا لاثنى وعشرين بلدا عربيا لو اختار طريق الركوع لامريكا,يملك من النسب 52 اخا واختا,واكثر عددا من الذرية ما يجعله من خيرة العرب منزلة ومكانة بين العائلات والقبائل والعشائر العربية,يملك من الصحة والجمال ما يجعله من خيرة الشبان والرجال الذين تزحف خلفهم نساء الارض,رجل ركلَ كل متاع الارض ليقدمها للخير والدفاع عن الشرف منذ خيرة الاعمار في الثانية والعشرين عاما.
رجلٌ قال عنه الشيخ محمد بن عثيمين:"أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا أسامة",وقال عنه الشيخ ابن جبرين:"أسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان وفقه الله ونصره ونصر به ولا يزال قائماً بالجهاد",وقال عنه القائد قلب الدين حكمتيار وهو من شيعة ال البيت عليهم السلام:"الشيخ أسامة هبة من الله عز وجل وهبها الله للجهاد الأفغاني انه حقاً أمير المجاهدين",وقال عنه البرفسور نعومي تشومسكي وهو امريكي يهودي معادي للصهيونية:"اسامة بن لادن واحدا من الممولين للحركات الاسلامية وليس دقيقا ان نتهمة بالعمل لصالح المخابرات المركزية في افغانستان فالهدف من هذا الخلط واضح جدا من جانب رئيس قسم المخابرات المركزية في اسلام اباد..فهم يريدونه قتيلا كي لا يسبب اعتقاله احراجا لامريكا في توفير محكمة عادلة له",لنكتشف ان ابرز المؤيدين له هم امريكيون ولا يعرفون الكذب لما عرفوه من الحق ومنهم الناشطة الامريكية سيدني شيهان التي فقدت ابنها كيسي على ايدي المُسلحين في شرق العاصمة العراقية المحتلة بغداد في 4/4/2004.
فمن خلال دراسة تحركات اسامة بن لادن وجماعاته,يُمكن القول انه يعمل حاليا على الخطوة ما قبل الاخيرة في تنظيف ممر البلدان العربية من شوائب الانظمة العميلة للامبريالية الصهيونية والامريكية,وما خلفته هذه الانظمة الرجعية والديكتاتورية من ترسبات وتفتات في البنية العربية من خلال احكام سيطرتها على المؤسسات الامنية والعسكرية والاعلامية للوصول الى القدس الشريف,فالعالم جسد واحد والوصول الى قلب بيت المقدس يتوجب تنظيف هذا المرر الذي اثقل بشوائبه على صدور الفلسطينيين بصورة خاصة والعرب والمسلمين بصورة عامة,وهنا يستذكر المرء باننا على ابواب شهر رمضان المُبارك وما ياتي منه من خير بكلمة الحق والصِدق لهو اعظم من ما ياتي في باقي شهور السنة,واعلموا ان جيوش البلدان العربية واسلحتها ما هي الا شفرات مُرقمة تتحكم بصلاحيتها وفاعليتها الادارات الغربية,لذا لا غرابة حينما تتحول الطائرة العربية ذو المنشأ الامريكي او الروسي او الغربي الى طائرة ورقية بهذه الشفرات العددية,فاتقوا يا قوم ربكم مع اسامة بن لادن حتى يؤذن في المسجد الاقصى بأذان ممزوج بصوت اجراس كنائس ارض السيد المسيح عليه السلام.