أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
الأركولوجيا الجغرافية والنفسية للشعوب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأركولوجيا الجغرافية والنفسية للشعوب

الأركولوجيا الجغرافية والنفسية للشعوب

31-03-2015 02:16 AM

تواصلاً مع الحال واستباقاً للمآل تنتظم في الذاكرة سلسلة من القامات التاريخية التي كان لها دور مشهود في استقراء قوانين التاريخ ذات الطابع القهري المفارق لتوقعات البشر وآمالهم وأحلامهم، بهذا المعنى بدأ التاريخ مخاتلاً ومترعاً بالدهاء والمكر .. يعصف بالحالمين ويحد من جبروت المتجبّرين، ويقلب الأحوال رأساً على عقب كانت وما زالت ثمة قناعة تلازمني منذ سنوات طويلة، وتحديداً منذ 11سبتمبر 2001 وهي أن تنظيم القاعدة بكل تفاصيله وتفرعاته في العالم الإسلامي هو صنيعة مخابرات دولية، وأن الجهاديين الحقيقيين داخل هذا التنظيم الإجرامي لا يمثلون 20 % من حجمه الكلي، لا جهاد ولا نوايا حقيقية.. أنصار الله يهتفون الموت لأمريكا وعمرهم ما اعتدوا على أمريكي، والقاعدة يقاتلون أمريكياً وعمرهم ما قتلوا أمريكياً، فقط كلاهما تفرغ لتصفية العامود الفقري للأمة الإسلامية.
لا أشك لحظة واحدة أن قرار قادة دول مجلس التعاون المشاركة في عاصفة الحزم كان أقسى ما أجبروا على تجرعه، ليس لصعوبة تنفيذه، ولكن لأنهم يدركون أن السلاح العربي لا يجوز استخدامه في عمليات عسكرية داخل بلد عربي، والمؤكد أيضا أن حساباتهم قرأت - وإن متأخرا في تعاظم الخطر القادم من وراء حدود المنطقة حتى أصبح خطرا داهما يتهدد جوار اليمن، كما أن استمرار الطفولة السياسية للحوثيين مقرونة بالقوة والغرور فلم يبق للمجلس خيارات مفتوحة كثيرة، وكم كان غريبا أن يقرر (......)إجراء مناورات على الحدود السعودية، فالمشارك فيها ليس جيشا نظاميا، وإجراؤها في تلك اللحظة برهان إضافي على قلة التدبير والافتقار إلى الحكمة وعدم الإدراك لتبعات هذه الأعمال الاستفزازية وفي هذه الظلمة الحالكة واللحظة التاريخية التي نعيشها ترميز مكثّف لذات الحالة الفاجعة التي رآها العلامة إبن خلدون بأم عينيه ومن المؤكد أنها أسهمت في بلورة رؤيته الثاقبة ، فقد عاصر ابن خلدون وباء الطاعون الذي سحق ملايين البشر في العالم، كما تابع سنابك خيول تيمورلنك المغولية العاصفة، وها نحن اليوم أمام وباء الإرهاب المحلّي والدولي متعدّد الحراب والأشكال، وعواصف الغلو والغلواء بأشكالها الحادة وموازاتها المخملية الكاذبة العالمة ذات الصلة العميقة بالأركولوجيا الجغرافية والنفسية للشعوب، وغاية ما يمكن استخلاصه من مقدمته العتيدة أنها عبارة عن نص النصوص الممزوجة من حيث الحوامل الفكرية والعلمية والذوقية، ومن هذه الزاوية بالذات على حكماء العالم العربي اليوم إعادة قراءة ابن خلدون، لنعرف بالضبط أين نحن من قانون التاريخي، وكيف يمكننا مغالبة قوانينه القاهرة بإرادة صادرة عن الحكمة؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع