ملاحظاتنا اليومية كمستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعية ,اصبحت أكثرها تدشن بالأشخاص الباحثين بل الشرهين للتعارف.
ان وجدت التكنولوجيا فهي وجدت للفائدة ,وأخص بكلمة الفائدة هي ان يوظفها كل منا حسب اختصاصه وميوله ورغباته الايجابية والتي تنسجم مع ديننا وأخلاقنا.
أيها الشخص الذي تختبئ في جحر صغير كجحر" ال....." أما آن لك ان تشعر وتعلم أن الله حق ؟وأن الله رقيب عباده,
هي أمنيات تداعب أحيانا أفكارنا بطريقة ايجابية,ان نكون على سلم الدرجات الأولى برقي عقولنا وسمو فكرنا.
خرجنا من بوتقة الأمية وها نحن نقع في خندق الجهل وشتان ما بين الجهل والأمية,وعلى الصعيد الشخصي أحترم الأمية ان تمت مقارنتها بمعاقل الجهلاء.
انه الجهل برمته ان تركز الكثير من البرامج الاعلامية العربية مثلا على برامج تناقش "خطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي,أو مثلا اثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية,أو ارتفاع نسب الطلاق بسبب وسائل التواصل الاجتماعي......الخ" من التسويق الاعلامي الفكري الذي يروج لمواقع التغافل الاجتماعي بطريقة ساذجة تكاد تنهل الكثير الكثير من عقولنا وفكرنا.
أمراض اجتماعية انتشرت بسبب غفلتنا عن الغزو الفكري الذي يعزز الاستخدام السلبي لتلك المواقع..انها مواقع تواصل وليست تفاصل اجتماعي
كن انت صاحب السمو الفكري والذي يترك أثرا حميدا في مجتمعك الصغير والكبير.
د.مجدولين عبدالله