أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
ملامح تقسيم اليمن تظهر للعلن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ملامح تقسيم اليمن تظهر للعلن

ملامح تقسيم اليمن تظهر للعلن

23-02-2015 04:36 PM

هروب السيد عبد ربه منصور هادي من مقر اقامته الجبرية في صنعاء إلى عدن عاصمة اليمن الجنوبي سابقا ، يضع علامة استفهام حول الترتيبات السرية التي تمت بين الحوثيين وباقي المكونات السياسيه اليمنيه ، وخصوصا أن المقر الجمهوري ودار الرئاسة تحت حراسة الحوثيين المشددة الذين يحكمون السيطرة على كافة ارجاء صنعاء .

فمسالة الهروب السلس كانت محل تساؤل ولا يمكن تسويقها بهذه البساطه بانها عملية أمنية ناجحه وسريه ، وحقيقة لايمكن قراءة ما حدث إلا في سياق مخطط كبير يهدف الى تقسيم اليمن واعادته الى عهده القديم( يمنين لا يمن ).


من الواضح أن مثل هذا الترتيب تم الاعداد له مسبقا ، فاحتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء أواخر الصيف الماضي لم يكن ليتم لولا التعاون العسكري والأمني والحكومي، وبتواطيء من انصار الرئيس السابق (علي عبد الله صالح) كشفته تسجيلات مسربة بين الطرفين ، المشهد رسم بعناية بتنسيق ايراني – خليجي وبإشراف أممي ، كل ذلك حدث تحت عين وادارة الرئيس الحالي عبد ربه منصور .


وأما مسالة تقديم الرئيس عبد ربه منصور لاستقالته والتراجع عنها لاحقا ، فربما كانت نتيجة تجاوز الحوثيين التفاهمات المتفق عليها بين الطرفين وعندما اكتشف أن البساط سحب من تحت أقدامه قام بدفع آخر اوراقه السياسيه بتقديم استقالته .


ربما يتساءل أحد ما الهدف وراء مثل هذا السيناريو ؟ الهدف ببساطه هو وضع قدم للحوثيين في صدارة المشهد السياسي اليمني تمهيدا لخلق فتنة بين القبائل الشيعية والقبائل السنيه للدخول في حرب أهلية على غرار المشهد العراقي ، ولا ننسى أن من الاهداف الرئيسية كذلك قطع الطريق على "حزب الإصلاح" الممثل لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن من الوصول الى سدة الحكم بالانتخابات المقررة لاحقا بعد المرحلة الانتقاليه .


الرئيس عبد ربه منصور استقر في العاصمة الجديده ( عدن) باعتباره رئيسا شرعيا لليمن وباعتراف أممي وعربي ، وأعلن بكل وضوح أن جماعة الحوثي ومن يحالفها جماعة مغتصبة للسلطة الشرعيه واعتبار أن صنعاء عاصمة محتله ، مرتكزا على حشد القبائل الجنوبيه السنيه المواليه له والتي بدأت بتنظيم صفوفها وإقامتها عرض عسكري كبير استعدادا للمواجهة في المرحلة المقبله .


المشهد اليمني في قادم الايام ينبئ عن كثير من التفاعلات الاقليمية والتي تؤثر سلبا على المنطقة برمتها ، فهل نشهد عراق جديد موشح بحرب طائفيه دمويه ؟ ، نتمنى أن لايكون ذلك ونرجو الله أن يجنب اليمن وأهله تبعات الحرب الاهليه وشرورها ، وأن ينعم عليهم بالأمن والسلام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع