أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
واختلط الحابل بالنابل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام واختلط الحابل بالنابل

واختلط الحابل بالنابل

23-02-2015 11:15 AM

المواطن والسياسة والحياة العامة في بلدي خليط عجيب غريب ، و كأننا في سوق خضار لا احد له علاقة مع الأخر فكل ينادي على ليلاه ، منهم من ينادي بأعلى صوته (حمرا يا بنذوره ) ، او ( أصابع الببو يا خيار) ضاعت فلسطين لحقها العراق فليبيا الان سوريا و اليمن الذي فقد السعادة ، ومصر ألتى على فوهة البركان ، ثروات الخليج والأوطان نهبتها ، داعش شوهت الإسلام .

ذبحت الناس والكل يتفرج ، أخر في الشارع ومن زقاق ضيق يحاول إيصال صوته الخجول لمن يسمع ، ينادي عن الإصلاح فيما تبقى من وطن ، و يتحدث عن الفساد ونهب المال العام ومقاطعة إسرائيل وطرد السفير الاسرائلي ومقاطعة الغاز الصهيوني ووقف المد الشيعي وتشريد ألسنه في العراق وتهجير مسيحييها والى أخر هذا المسلسل وما له من تداعيات ومسيرات واجتماعات ومؤتمرات غالبا ما تنتهي بالطوشات وتبادل الاتهامات بالعمالة والرجعية والتبعية .

كنا ولا زلنا نعلق ماسينا دائما على الآخرين ولا نحمل أنفسنا فشل ما نحن فيه فالكل في الاستعراض لا يتعداه احد وعند مواقف الجد والاختبار لا تجد احد فينطبق علينا ما يقال ( عيناك و آنا ما أنا عندك ).

كلنا تنافخنا وتشدقنا ولم نحقق إلا الفشل يتلوه الفشل والهزيمة تتلوها الهزيمة فهل لنا أن نفكر بواقعية وعقل واعي وأكثر قدرة على إعادة قراءة التاريخ واستيعاب العبر منه وإعادة بناء مستقبل جديد لأجيال تحلم بواقع أفضل قابل لان يتماشي مع الحياة وتطورات العصر .


وألان أقول لمن لا زالوا يحلمون كفاكم أحلاما نحن في واقع هو الاسواء في تاريخنا وستتحملون جميعا وزر هذا العار و تبعاته وسيشهد التاريخ على ما سجلتم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع