أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.

الله يستر ..

13-02-2015 11:35 PM

صايل الخليفات
يظن الناس أن الربيع العربي وراء ما يحدث في سوريا ومصر وتونس واليمن!!! ...وربما بالمنظور السطحي هذا صحيح !! ولكن القرآن يخبرنا أن سنة الله في خلقه لا ولن تتغير أو تتبدل ، فاسمع لقوله تعالى "وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا " (الإسراء:58) ولقوله سبحانه :" فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِينَ (56) " (الزخرف 55-56)، وقوله: " وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا (59)" (الكهف :59) .
إن من ينظر لأحوال تلك البلدان المذكورة بداية الحديث ،يجد أنها وصلت إلى حال تستدعي معها حدوث الفتنة ،ووقوع البلاء ،من حيث انتشار الفاحشة والرذيلة وفساد الأخلاق ، وهروب العدل ،وضياع الأمانة ، ومن زار تلك البلدان قبل فسادها يروي عنها من ذلك الشيء الكثير ؛لذا أتاها من الله ما هو مقتضى حكمته ، ومنتهى رحمته ، ومبلغ عدله ،وربما - والله أعلم - لولا بقية ما تبقى بها من خير لكانت الطامة أعم .
وعندنا يتغنى الناس بمنظومة الأمن والأمان ، وما ذاك إلا لقصر نظر وضعف بصيرة ، لأن أمر الله إذا جاء لا تمنع منه جيوشُ منظمة ، ولا تنفع معه شعارات منمقة ،بل إن مفتاح النجاة منه اللجوء إلى الله ، والفرار إليه من بأسه ، فلا يرد بأسه عن القوم المجرمين ،ولنعتبر بما جرى مع قوم ذي النون عليه السلام لما آمنوا ورجعوا إلى الله ، قال تعالى في حقهم :"فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ 98( يونس: 98 ).
الأمر الذي أود أن الفت إليه هنا ، أن كثيرا ممن فرُّوا بأنفسهم وأهليهم من البلدان التي بدأت الحديث عنها ، هرعوا إلينا ،وجاؤوا لنا بما استحملوا من أوزار أقوامهم ، وأقولها وكلي أسف ، إنهم عاثوا في بلادنا فسادا - الكثرة منهم -وأصبحت بلادنا -إن لم نتنبه لهذا الوباء المنذر بشر -تسير على خطاهم ، وتحذو حذوهم ،وبتنا نستمطر لبلادنا ما استمطره لبلادهم ضيوفُنا لا مرحبا بهم ....!!
إن حفظ بلادنا معافاة على فقرها ، خير من فسادها على غناها المرتجى بحنكة سياسييّها .
إن الحكمة أن يفهم الناس معنى لا تبديل لسنة الله ،وأن يعمل الناس على ما فُطِموا عليه من المروءة والعزة والشهامة ، وأن يبقى شعار مَنْ على هذه الأرض "تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها "،ويحتفظ الناس بما لديهم من أخلاق وقيم ،ويحفظوا ما هم عليه من تقى وعفاف ، لعل الله يُذْهب عنا ما لا طاقة لنا به .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع