أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصادر أمريكية: سوريا مازالت في دائرة الاتهام...

مصادر أمريكية: سوريا مازالت في دائرة الاتهام بمقتل الحريري

22-07-2010 11:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

 قالت مصادر امريكية رفيعة، مكلفة بمتابعة ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إن "سورية مازالت في دائرة الاتهام في اغتيال رئيس حكومة لبنان السابق رفيق الحريري، ومن المستغرب ان تتصرف دمشق وحلفاؤها في لبنان وكأن القرار الظني او حكم المحكمة قد صدر فعلا، وانها خارجه".

اضافت: انها لاحظت "وجود حملة سورية منظمة، في بيروت وفي عواصم العالم، لاظهار وكأن القرار الظني في مقتل الحريري سيتهم حتما حزب الله وحده بارتكاب الجريمة"، مشيرة الى ان " الامريكيين، كما السوريين واللبنانيين واطراف معنية اخرى، لا نعلم ما يجول في بال المدعي العام دانيال بيلمار، ربما يتهم دمشق وحزب الله معا، ربما احدهما، او ربما طرف ثالث".

وتؤكد المصادر الامريكية ان كل ما يثار عن "معرفة القرار الظني قبل صدوره هو محض تكهنات، بل حملات اعلامية سورية لبنانية تقصد استباق المحكمة لنسفها".

وكان مجلس الامن وصف الجريمة بالارهابية يوم ادانته لاغتيال الحريري في 14 فبراير 2005، وهو ما يلقي المسؤولية، لا على المنفذين والمخططين فحسب، بل على من ساهم في اتخاذ القرار السياسي في تصفية الحريري، "اي الحكومات والانظمة".

كان الرئيس السوري بشار الاسد قال في مقابلة اجراه معه الصحافي تشارلي روز في مايو/ايار  الماضي "لقد كنا متعاونين جدا مع وفود التحقيق في جريمة الحريري، ولقد ظهر برهان اليوم ان سورية غير متورطة".

وعندما قاطع روز، الاسد ليلفت نظره ان التحقيق في جريمة الحريري لم ينته بعد، اجاب الرئيس السوري: "لا، لا، لم ينته، ولكننا كنا اكيدين من براءتنا، ولكن اليوم الشعب اللبناني يعرف هذه الحقيقة، ان سورية غير متورطة في الاغتيال".

وتعقب المصادر الامريكية بالقول، انه "بينما يهدد مسؤولو حزب الله بحرب اهلية في حال صدور القرار الظني، يتصرف الاسد وكأنه استحوذ على صك براءة من السياسيين اللبنانيين الذين يزورون دمشق".

بيد ان الحقيقة في دمشق عكس ذلك. تشير المصادر الامريكية الى ان المحكمة الدولية "ما زالت تقلق الاسد، ومعلوماتنا تشير الى انه تعاقد مع ابرز مكاتب المحاماة الدولية للدفاع عنه".

تصريحات مثيرة لنصر الله

 
  حسن نصر الله    

كان الامين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، وصف القرار الظني المرتقب صدوره في جريمة اغتيال رفيق الحريري بأنه "مشروع اسرائيلي" ومؤامرة كبرى جديدة على البلاد والمنطقة، لافتاً الى ان حزب الله اعد ملفاً عن المحكمة الدولية سيكشفه قريباً، واعداً بسلسلة من الاطلالات، المتوقعة ان تكون تصاعدية في الموقف من المحكمة الدولية.

واعتبر نصرالله في كلمة ألقاها بمناسبة "يوم جريح المقاومة": "ان اكتشاف جاسوس الهاتف الخلوي، شربل قزي، اطاح بحجر الزاوية في القرار الظني، الذي يشكل حجر الزاوية في المؤامرة الجديدة، سائلاً "ولي الدم" رئيس الحكومة سعد الحريري، هل كان لدى فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي معلومات عن عمالة شربل قزي قبل ان تعتقله مخابرات الجيش ومنذ متى، ولماذا لم تتخذ اي اجراء؟.

وقال : "من أهم الاستحقاقات التي يواجهها لبنان والمقاومة هي مسألة العملاء والشبكات العميلة والجواسيس وهذا الموضوع يستحق المزيد من الاهتمام والمزيد من العناية، لو أخذنا حرب يوليو/تموز، فإن العملاء والجواسيس كانت لهم أدوار كبيرة قبل بدء الحرب لأنهم ركيزة أساسية في تكوين بنك الأهداف عند الاسرائيلي".

اضاف: "هناك جواسيس قبل الحرب قدموا معلومات مهمة للعدو بناء عليها قصفت أبنية وبيوت ومصانع ومراكز ومؤسسات وأماكن مختلفة قضى فيها الكثير من الشهداء، وهذا يعني أن هؤلاء الجواسيس هم شركاء في القتل والجريمة والتهجير والتدمير وفي كل الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل في حرب يوليو".

وتابع: أن "الإسرائيليّين الذين يقفون عاجزين أمام إرادة المقاومة في لبنان، وصلابة المقاومة في لبنان، وعنفوان المقاومة في لبنان، وجهوزية المقاومة في لبنان، يراهنون على مشروع إسرائيلي آخر اسمه المحكمة الدولية، التي يعدّون لها في الأشهر القليلة المقبلة. ويقول رئيس أركان جيش العدو، غابي أشكينازي إن علينا أن ننتظر أيلول، حيث سيشهد لبنان توترات. رهانهم هو على هذه التوترات".

وأشار نصر الله إلى أنه: "خلال السنوات الماضية تكاثر العملاء في لبنان بشكل كبير جدا، وتبين أن هناك عملاء من التسعينات ولكن لاشك أنه في الخمس سنوات الآخيرة أصبح هذا الموضوع كبيرا بشكل غير منطقي وغير معقول".

 

 

في المقابل، أثارت تصريحات نصر الله، ردود فعل غاضبة من قوى "14 آذار" التي رأت فيه "انقلاباً أبيض" يمهد لوضع اليد على ما بقي من مؤسسات امنية وسيادية وخدماتية لا تزال خارج الادارة المباشرة لحزب الله.

واستغربت اوساط سياسية في الغالبية توقيت خطاب نصرالله, وتركيز الهجوم على المحكمة الدولية وصولاً الى اعتبارها "مشروعا اسرائيليا", وهو, اي رئيس الحكومة, اول المعنيين بالقضية لكون المحكمة تنظر في اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري.

ورأى نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، أن "القرار الظني الذي يتوقع أن يصدر عن المحكمة الخاصة بلبنان في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أياً كانت طبيعة هذا القرار وأياً كان محتواه، قد لا يسبب فتنة إذا أحسن اللبنانيون التعامل معه بعقلانية، ولكن ما قد يمهد الطريق للفتنة الحقيقية هو الكلام التخويني الذي سمعناه من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله".

من جانبه، اعتبر عضو كتلة "نوّاب الكتائب" النائب إيلي ماروني أنّ كلام نصرالله "يشكل رسالة ضغط حتى يخاف القضاة في المحكمة الدولية، وبهذا الكلام يضع نفسه مكان الأجهزة الأمنيّة تماماً كما حلوا مكان شبكة الاتصالات وأنشأوا شبكة اتصالات خاصة بهم".

وفي حين لفتت مصادر سياسية في قوى "14 آذار" إلى أنها المرة الأولى التي يتهجم فيها نصر الله على المحكمة بهذا الأسلوب الخطير, أكد عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب أحمد فتفت "أن هدف المحكمة ليس الانتقام من أحد, بل العدالة والبحث عن الحقيقة", مشيراً إلى "أن التشكيك بقراراتها قبل صدورها, يؤدي إلى توتير الأجواء الداخلية وإلى اضطراب في الوحدة الوطنية".


محيط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع