أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة

مفهوم جديد

02-02-2015 02:15 PM

قرأت ما كتبه الأستاذ سمير الحياري رئيس تحرير الرأي عن اللقاء الذي عقده جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، وتوقفت طويلا عند المحور الذي تحدث عما يقلق الأردنيين، وما يبذله جلالة الملك من أجل "سعادتهم" بخاصة في المسألة الاقتصادية، وتوجيهاته إلى الحكومة لكي تبقى على تواصل مع المواطنين، وتلمس همومهم ومعالجتها، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الفقر والبطالة.

وسرني استخدام مفهوم السعادة أو الإسعاد كهدف أسمى نسعى جميعاً إلى تحقيقه في نهاية المطاف، فذلك نوع من التفكير الإستراتيجي يمكن تحويله إلى عنوان لإستراتجية شاملة " رسالتنا إسعاد المواطنين " وقد سبق لي أن قرأت كتابا لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمير دبي يصب في هذا الاتجاه، وقبله بزمن طويل، تحدث الزعيم التونسي الحبيب بورقيبه عن " فرحة الحياة " كهدف يجب أن تعمل مؤسسات الدولة كلها في سبيل تحقيقه !

تحت عنوان السعادة أو الفرحة يصير لمسيرة الإصلاح ومشروعات التنمية مدلول إنساني رفيع، لأنه يضع الجميع أمام حتمية الإجابة على السؤال الموضوعي
" كيف نحقق ذلك " ويكون الجواب عليه هو توفير متطلبات الحياة الكريمة من مسكن، ورعاية صحية، وتعليم، وخدمات لائقة في مقدمتها النقل والماء والكهرباء، وفرص عمل ذات مردود يفي بمتطلبات الحياة اليومية .

مما يسعد الناس أيضا ثقتهم بسلطات الدولة ومؤسساتها العامة والخاصة، فذلك شعور يسبقه اطمئنان إلى أن العدالة والمساواة والديمقراطية قائمة حتى ولو في حدها الأدنى، وهو ما يرتبط أساسا بمفهوم الدولة المتماسكة، أي الدولة التي تكون فيها الأنظمة متصالحة مع شعوبها، ساعية لرقيها وضمان عيشها الكريم، وهو مفهوم أردني بامتياز.

ليست الحكومة وحدها مدعوة إلى التواصل مع المواطنين، إن جميع المجالس المنتخبة بدءاً من مجلس النواب فالبلديات، فغرف الصناعة والتجارة، وكل مجلس منتخب يجب أن يرجع إلى جمهور الناخبين، مستطلعا رأيه تارة، وشارحا خطته تارة أخرى، وإلا فإن العملية الانتخابية تفقد أهم معانيها، وتتحول إلى عملية إجرائية لا يترتب عليها شيء بعد انتهائها، فتسود الريبة والشك وخيبة الأمل، وتزيد من تعاسة المواطن حين يفقد الثقة في كل شيء !

ربما يحتاج تفسير مفهوم السعادة كهدف إستراتيجي إلى بحث معمق، وبعقلية جديدة، ولكن مجرد طرحه في هذه المرحلة بكل تعقيداتها، فذلك تحدٍ لم يسبق له مثيل !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع