أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية الرفاعي: "الحمد لله .. المواطن راض عن الحكومة...

الرفاعي: "الحمد لله .. المواطن راض عن الحكومة ورضانا نحن من رضاهم"

16-07-2010 04:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكد رئيس الوزراء سمير الرفاعي التزام الحكومة بان تكون الانتخابات النيابية المقبلة نموذجية بكل معنى الكلمة وسيكون تطبيق القانون فيها هو المعيار الرئيس والوحيد.

 

وقال رئيس الوزراء في حديث مع برنامج (ستون دقيقة) الذي بثه التلفزيون الاردني مساء اليوم الجمعة ان جملة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة وبموجب القانون الجديد ستخلق الفرصة لاجراء الانتخابات حسب القانون الذي سيطبق على الجميع .

 

واكد ان الحكومة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وانه لا يوجد اضواء خضراء مع أي مرشح او حمراء او أي لون اخر ضد أي مرشح، مشددا على انه لا توجد أي صفقات انتخابية مع أي مرشح وان كل من يتحدث عن ذلك يسيء لنفسه ولقاعدته الانتخابية.

وقال "كل من يقول غير ذلك ليس له علاقة بالواقع بل انه يشكل استخفافا بالناخب"، مؤكدا ان العامل الحاسم في موضوع الانتخابات هو المصداقية التي يتمتع بها المرشح التي تشكل رأسماله عند المواطن.

 

واوضح رئيس الوزراء ان القانون الجديد غلظ العقوبات على عملية شراء وبيع الاصوات مثلما عمل على تقوية الصوت الواحد من خلال خلق دوائر فرعية، ومضاعفة الحد الادنى لوجود المرأة في مجلس النواب.

 

ونوه الى ان القانون ضاعف عدد المقاعد المخصصة للمرأة، معربا عن الامل بانه سيأتي يوم لا تكون هناك حاجة لمقاعد مخصصة للمرأة كونها ستستطيع النجاح عبر التنافس لتاخذ دورها الحقيقي في مجلس النواب.

واشار الى ان الحكومة عملت ومنذ بداية تشكيلها على ايجاد مدونة سلوك لرئيس واعضاء الحكومة ومدونة اخرى تحكم علاقتها مع الاعلام ايمانا من الحكومة بأهمية ان ياخذ الاعلام دوره الطبيعي وفق وضوح للرؤية دون "خلط للاوراق او مناطق رمادية ".

 

واوضح رئيس الوزراء ان قانون الضمان الاجتماعي الجديد اوقف الهدر في اموال المؤسسة التي هي ملك للشعب ووسع قاعدة التأمينات في حين ان قانون العقوبات من شأنه توفير المزيد من الحماية لفئات من المجتمع مثل المعلم والطالب والطبيب والطفل ورجل الامن، مضيفا ان الثابت الواحد هو التغيير واذا لم نواكب هذا التغيير فسنتأخر.

واكد ان الحكومة غير نادمة على أي قانون مؤقت انجزته في الفترة الماضية، لافتا الى ان هذه القوانين لها علاقة مباشرة بتحسين وضع الاردنيين وخلق فرص عمل لهم وجذب الاستثمارات والسير بتنفيذ المشروعات الكبرى.

واضاف ان الحكومة ستقوم بانجاز مجموعة من القوانين في وقت قريب وصفها بانها مهمة وضرورية.

وردا على سؤال بين رئيس الوزراء انه يوجد 240 الف موظف في الدولة على نظام الخدمة المدنية والمؤسسات المستقلة وان الرواتب والرواتب التقاعدية لمجمل الموظفين في الجهاز المدني والعسكري تبلغ 9ر2 مليار دينار في حين ان اجمالي ايرادات الدولة من ضريبتي الدخل والمبيعات يبلغ 7ر2 مليار ما يعني وجود 200 مليون دينار عجز.

وبشأن امكانية دمج او الغاء بعض المؤسسات المستقلة بين الرفاعي ان بعض المؤسسات تقوم بدور ممتاز ولكن في المقابل توجد مؤسسات ليس لها دور واصبحت تشكل ارباكا للحكومة وللمواطن خاصة ما يتعلق بتعدد المرجعيات.

واعلن الرفاعي عن وجود دراسة سيتم الاعلان عنها قريبا بشأن جميع هذه المؤسسات تتضمن الابقاء على بعضها والغاء بعض اخر، مؤكدا انه لن يتم الاضرار بالتزامات الحكومة تجاه الموظفين فيها.

وقال اذا اردنا السيطرة على العجز فهناك ضرورة للتعامل مع هذه المؤسسات وغيرها، لافتا الى دراسة اشمل للواقع الحالي وآلية لتخفيض النفقات وترشيق الحكومة بحيث تصبح قادرة على خدمة المواطن بشكل افضل.

ولفت الى ان مراقبة هذه المؤسسات ومتابعتها تحتاج الى جهة تراقب اداءها بشكل يومي بعيدا عن الروتين والتحقق من مدى قيام هذه المؤسسات والحكومة بشكل عام بدورها في خدمة المواطن لا ان تبقى مشغلا واداة لحل بعض مشاكل البطالة وفي بعض الاماكن حل مشاكل اخرى.

وردا على سؤال بشأن الاستطلاع الذي اجري مؤخرا بشأن شعبية الحكومة والذي اظهر ان الحكومة تحظى بشعبية اكبر لدى العينة الوطنية من عينة قادة الرأي قال الرفاعي "الحمد لله ان المواطن راض عن الحكومة ورضانا نحن من رضاهم وهذا هو الاساس"، مؤكدا ان هذا يدل على ان المواطن يشعر بمصداقية الحكومة وامانتها وبانها لا تقوم باي استرضاء وتفي بوعودها.

واضاف كلما كانت الحكومة صادقة وامينة وشفافة بصدق فهذا يشكل المعيار لدى المواطن للحكم عليها، معربا عن الامل بان تكون هذه المعايير هي نفسها التي يتخذها قادة الرأي في المستقبل للحكم على اداء الحكومة وتقييمهم لعملها.

 

 

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع