هل أصبح ضيوف الأردن"ثقلاء" علينا !!!

زاد الاردن الاخباري -

خاص ــ  هل يجب أن يكون لديّ واسطة داخل السفارة الأردنية فقط لكي أعرف أين أصبحت معاملتي؟؟؟

وهل مدة 5 أسابيع معقولة للحصول على موافقة أمنية؟؟؟

 

وهل أصبح ضيوف الأردن، موطن الأصالة وحسن الضيافة وإكرام الضيف، "ثقلاء" علينا على حد تعبير أحد المراجعين ساءه ما ساءه من تصرف موظفي سفارتنا الأردنية في السعودية وتعاملهم المنفرّ الذي ليس له ما يبرره ........

 سوى ظلم يلحق بهذا البلد الطيب وتجني على أهله يجنيه تصرفهم اللامسؤول، والذي ما كان ليحصل لو أنهم مثلوا الأردن خـير تمثيل واستقبلوا ضيوفه بعيدا عن التكلف وبشكل يعكس صورة الأردن المشرقة ...

 

 أحد الأشخاص المراجعين للسفارة الأردنية في الرياض، وهو مواطن لإحدى الدول الإفريقية مقيم بالمملكة العربية السعودية، أبدى امتعاضه من تعامل موظفي سفارتنا في شكواه التي يأمل أن تصل طريقها إلى مكاتب المسؤولين.

 

 يفيد المراجع الذي قضى 5 سنوات من حياته بالأردن بأنه أحسّ فعلا بحنين لزيارة هذا البلد الذي بالفعل تشتاق النفس إليه، وأنه قدم للسفارة الأردنية بالرياض طلب الحصول على تأشيرة، فأخبروه أن جنسيته للأسف أصبحت من الجنسيات المقيدة ويجب أن يحصل على موافقة أمنية من وزارة الداخلية، وقدم طلب الحصول على موافقة وإلى الآن له 5 أسابيع في مراجعة المعاملة.

 

ويتابع المراجع "محمد" متسائلا: "هل يعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين والأردن من الدول المتقدمة في مجال الحكومة الالكترونية يتم التعامل بالبريد الجوي؟!!

ولماذا أغلب الذين يتعاملون مع المراجعين يتعاملون بطريقة تمثل الأردن بشكل مسيء بدا من الأمن والاستقبال وموظفة الموافقات الأمنية المفروض أنهم وجدوا لخدمة الرعايا الأردنيين ومراجعي السفارة وليس من اجل التذمر في وجه المراجع وإغلاق الخط وهو يتحدث معهم.

 

 أهني بينهم فقط القنصل وليد بيك رجل بكل معنى الكلمة ممثل للأردن خير تمثيل..

 

ويؤكد أن لا مجيب عند محاولة الاتصال على رقم السفارة من الساعة 9 إلى الساعة 12 وبعد الساعة ألـ 12 الجواب يكون الدوام انتهى، على حد زعم مقدم الشكوى.

 

فهل سفاراتنا مجرد مقرات شكلية في الخارج أم أنها وجدت لتمثيل الأردن بشكل يوفي هذا البلد المعطاء حقه...

 

تساؤلات عدة نضعها بدورنا بين يدي المسؤولين المعنيين في وزارة الخارجية وشقيقتها "الداخلية" التي كان لها أيضا من الشكوى نصيب، وذلك حول وضع سفاراتنا في الخارج وتعامل موظفيها مع المراجعين والإجراءات الروتينية المعقدة والتي تحتاج لوقفة تستدعي علاج مواطن الخلل والقصور فيها.