أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الذرائع المصرية لتصفية القضية

الذرائع المصرية لتصفية القضية

30-10-2014 11:14 PM

لا نظن أن مصر بحاجة إلى اختلاق الذرائع والحجج من أجل تشديد الخناق على قطاع غزة، وتجويع الغزاويين وحرمانهم من كل ما من شأنه إبقاءهم على قيد الحياة، وصولاً إلى تركيع المقاومة الفلسطينية وتجريدها من سلاحها ومن شرعيتها التي اكتسبتها بدماء ابنائها الذين مرغوا انف الكيان الصهيوني في الوحل، وجعلته يجر أذيال الخيبة والهزيمة.

نعم، ليست مصر السيسي بحاجة إلى كل ذلك، فهي قد أظهرت منذ توليها الحكم بانقلاب عسكري على الشرعية عداء واضحاً وصريحاً لحركة المقاومة الفلسطينية، وتعاوناً وثيقا مع الكيان الصهيوني من خلال هدم الأنفاق وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات والوفود المتعاطفة مع المقاومة إلى قطاع غزة في سابقة لم تشهد لها مصر مثيلا حتى في ايام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

حادثة مقتل الجنود المصريين في سيناء هي واحدة من الذرائع المصرية، وليست آخرها، لتنفيذ مخططها الرامي الى تصفية القضية الفلسطينية بتوجيهها أصابع الاتهام زوراً وبهتاناً الى المقاومة الفلسطينية وإلصاق تهمة الإرهاب بها من أجل حشد الشارع المصري ضد الشعب الفلسطيني وصرف أنظار المصريين عن الأوضاع السياسية والافتصادية والاجتماعية المتردية التي وصلت إليها مصر نتيجة للانقلاب على الثورة المصرية والعودة بمصر إلى حكم الاستبداد وقمع الحريات والقضاء على بذرة الديمقراطية التي كادت أن تثمر خيراً لولا تدخل العسكر وسيطرتهم على الحكم من خلال انقلاب عسكري مدان داخلياً وخارجياً.

المتهمون بقتل الجنود المصريين ليس بينهم فلسطيني واحد، جميعهم مصريون، ولا يمكن حتى لطفل صغير أن يصدق بأن شعباً محاصراً براً وبحراً وجواً يتورط في أعمال كهذه وهو يعلم علم اليقين أن متنفسة الوحيد هو البوابة المصرية وأن مصلحته الوطنية تقتضي التعايش مع عمقه العربي من أجل بقائه على قيد الحياة.

للحكومة المصرية خبرة طويلة في الصاق التهم بالجهات الخارجية، خصوصاً حركة حماس، التي تزعم الحكومة المصرية أنها تشكل تهديداً لاستقرارها الداخلي وأمنها الوطني، وما حادثة كنيسة القديسين في الاسكندرية وإدانة الرئيس محمد مرسي بالتخابر مع حماس إلا شاهد ودليل على ضلوع المخابرات المصرية في توجيه التهم جزافاً الى المقاومة الفلسطينية بهدف حصارها لقطاع غزة، ومن ثم تعاونها مع المخابرات الصهيونية بحجة محاربة الإرهاب، وتبرير حملتها الوحشية على سكان سيناء وهدم بيوتهم وتشريدهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الانسانية كمواطنين مصريين إلا إذا كانت الحكومة المصرية تعتبرهم غير مصريين، وأغلب الظن أنهم ليسو كذلك بالنسبة للحكومة المصرية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع