أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكاية من المغرب العربي

حكاية من المغرب العربي

08-07-2010 11:10 PM

الحكاية التالية -عزيزي القارئ- تروى في المغرب منذ أكثر من 60 عاما أنقلها لك كما سمعتها و أحاول صياغتها كما وصلتني تفاصيلها :
في أربعينيات القرن الماضي بدأت في فاس في المغرب, صحوة دينية غير إعتيادية كانت فاس - مع فرق القيمة و القداسة- كانها مكة المكرمة الشباب و الشياب في صلاة الجماعة النساء- ربات البيوت- يحفظن و يتدارسن القرآن الكريم, قيام الليل لا ينقطع في كل بيت و في كل ليلة.

كان في فاس تاجر يهودي في مقتبل العمر و قد ورث ذلك التاجر مالا و اراضي كبيرة عن أبيه و اعمامه

المهم أن التاجر لم يكن في حاجة للهجرة إلى فلسطين و كان أهل الحي الذي يعيش فيه يتجنبونه و لكن بلطف و محبة بل كانو يحدثونه عن الإسلام

المهم أن التاجر اليهودي و في صلاة الفجر في أول يوم من أيام رمضان 1943 أشهر إسلامه

و هنا تفتحت عيون القاطنين في الحي عليه: \" لنشاهد و لنرقب هذا اليهودي فهم لا أمان لهم\"

المهم أصبح التاجر رجلا ملتزما بالفرائض و بدأ يتعلم الفقه و الحديث و في عامين أصبح من طلاب حلقة علمية في المسجد المجاور للسوق بل و انفق مبلغا طائلا من المال بهدف تفريغ بعض حفظة القرآن الكريم لتعليم الصغار تفسيره و تلاوته.

تزوج التاجر وبعد خمسة أعوام من الإسلام من فتاة مسلمة و أنجب منها طفلتين أسماهما خديجة و حبيبة

و بعد خمسة عشر عاما من إعتناقه الإسلام إجتمع أهل الحي و قرروا أن خير من يصلح للإمامة بهم في الصلاة هو هذا التاجر الزاهد الذي يحفظ القرآن و يتلوه بصوت جميل خاشع و يحفظ الصحيحين بل و يدرسهما في حلقة علمية كل يوم جمعة و بعد تمنع شديد و صراع مرير لعامين كاملين قبل التاجر الزاهد العالم إمامة الناس على مضض.


و صار في داخل المسجد صوت جميل خاشع يصدح و كان أهل فاس يقولون: لدينا عبد باسط أحسن من الذي في مصر مليون مرة

المهم أن شابا ملتزما صغير السن كان يأتي إلى المسجد من منزله القريب و يقضي الساعات بصحبة الإمام لاحظ أن هذا الإمام الجديد نادرا ما يتوضأ

سأله في مرة من المرات : سيدي الشيخ لم لا تتوضأ إلا ما ندر؟ و رد عليه الشيخ : \" لن أقول لك السبب يا بني فهو شئ بيني و بين ربي\"

و قام الشاب في اليوم التالي بنشر الخبر بين الناس في الحي: إمام المسجد لا يتوضأ و هذا معناه اننا نصلي خلف يهودي.

سمع الشيخ الخبر و إعتكف في بيته يقرأ القرآن و يعانق إبنتيه و يبكي

و عندما سأله وجهاء الحي : ما الذي حصل؟ قال \" إن ربي قد اكرمني بكرامة من عنده فأنا لا ينتقض وضوئي في اليوم سوى مرتين و لو كنت كذابا لوجدتموني أتوضأ عند كل صلاة \"

و هنا بردت نيران الناس و ساد الرضى بين العابدين و المصلين

و في ليلة حارة لاحظ شاب آخر أن أرضية المتوضأ الإسمنتية عليها لون أبيض . طبقة بيضاء لامعة و كأنها غسلت بماء فيه ملح

تكررت تلك الملاحظة لدى الشاب و قرر أن يفهم العلة في ذلك

تسلل الشاب في ليلة حارة أخرى ووقف في عتمة السرداب الضيق الذي يقود إلى المتوضأ

و يا لهول ما رأى : الشيخ إمام المسجد يسكب على أرضية المتوضأ و على صنابير المياه سائلا أصفر اللون من قنينة زجاجية


تم إحراق الإمام في ساحة في الحي بعد صلاة الفجر في تلك الليلة

يقول المغاربة أن القصة حقيقة 100%





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع