أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكة رانيا: يا قلب ماما كل عام وانتو بخير حالة الطقس بالأردن خلال عطلة المولد النبوي الملكة تفتتح مقر التوسعة لمطبخ الكرمة انطلاق المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي مهيدات يدعو لتواجد أخصائي تغذية في مراكز اللياقة جرش .. إلزام معاصر الزيتون بنقل المخلفات للأكيدر استمرار دوام المؤسسة المدنية الاربعاء إسقاط طائرتين مسيرتين على واجهة المنطقة الشرقية تحديد الموعد الرسمي لإعلان نتائج القبول الموحد إزالة التعديات ضمن مناطق المسار السياحي بالسلط حفر 10 آبار في منطقة الريشة للبحث عن الغاز وزير المياه الجديد يوعز بالاستعداد لصيف ٢٠٢٤ حفل عمرو دياب يرفع نسبة إشغال فنادق العقبة لـ 99% الملك يحث على تطوير عمل ديوان المحاسبة 3 وزراء للمرة الأولى في حكومة الخصاونة طرح سندات خزينة بالدولار الأميركي نيابة عن الحكومة الحكومة تعرض 930 مركبة و1465 شقة للبيع بمزاد علني %18.6 نسبة انخفاض الفاتورة النفطية للأردن مناصب شاغرة بعد التعديل الوزاري الجديد الـسير الذاتية للوزراء الجدد في حكومة الخصاونة

الاختبار الصعب

27-10-2014 03:55 PM

حسنا فعل ممثلو القطاع الخاص الأردني عندما قدموا صورة ممتازة عن الفرص الاستثمارية والميزات التنافسية التي يوفرها الأردن للاستثمار الأجنبي، وذلك عند مشاركتهم القوية في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي البريطاني الذي انعقد في لندن قبل أيام.

وقد صادقت رئيسة مجلس إدارة غرفة التجارة العربية البريطانية البارونة "سايمونز" على الصورة التي قدمها المتحدثون من جانبنا قائلة " يعتبر الأردن مكانا جاذبا للاستثمار نظرا لموقعه الجغرافي، وحالة الأمن والاستقرار التي يعيشها، كما يشكل بوابة للتواصل بين الشرق والغرب بالإضافة إلى وجود بيئة أعمال مناسبة، ونظام مصرفي قوي.

أنا لم أشارك في أعمال ذلك المنتدى، وقد سرني ما عرفته عن سير جلساته عبر وسائل الإعلام، ولكني وددت لو أن كثيرا من الأسئلة نجيب عليها، قبل أن نطرب للمديح الذي نسمعه في مناسبات كثيرة عن " عظمة " فرص الاستثمار في بلدنا دون أن نراها إلا في حدها الأدنى !

ما الجديد في وصف الأردن بأنه مكان مناسب لكثير من الاستثمارات العالمية، وقبلها المحلية والعربية، وإلى أي مدى سنستمر في ترويج فرص الاستثمار المتاحة، دون أن نواجه الحقائق التي نعرفها جميعا على أرض الواقع ؟

في الحقيقة نحن غالبا من نتحدث عن عوائق الاستثمار، وسوء المعاملات وبطئها، وعدم قدرتنا على ايجاد اطار مناسب للتعاون بين القطاعين العام والخاص، والأهم من ذلك أن قطاع الأعمال والمستثمرين الأردنيين ليسوا متأكيدن من قدرتهم على تحفيز القطاع الاقتصادي رغم أنه في صميم مصالحهم الخاصة والعامة.

الاختبار الصعب يكمن في تشكيل فكر استثماري مشترك، وفي القيام بمبادرات وطنية لإزالة العراقيل، وايجاد حيوية من نوع استثنائي يتجاوب مع الواقع المحلي، ويعرف كيف يستفيد من الفرص التي يتيحها الواقع الإقليمي بكل التحديات الناجمة عنه، فليس من الطبيعي أن نتعامل مع ظروف استثنائية بفكر تقليدي، ومن أجل أن نفوز بتلك الفرص لا بد من أن نفكر بصورة استثنائية أيضا.

وللحديث بقية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع