أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة هل يمكن بيع اشتراكات الضمان؟ .. الصبيحي يجيب الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل بينهم طفل أكثر من نصف سياح المملكة عرب. زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح وفاة مسنّة بحادث دهس في اربد ارتفاع أسعار النفط عالميا الخميس مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام انعدام الأمن الغذائي يهدد 1.1 مليون شخص بغزة. الأمن: 7 إصابات وحادث تدهور على الطريق الصحراوي الخميس .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قلق المقاعد .. قلق الأمة

قلق المقاعد .. قلق الأمة

26-10-2014 03:34 PM

توجهاً للإصلاحات السياسية والإصلاحات الأخرى التي يتطلبها الأردن نتيجة للفساد الذي أهدم المؤسسات الواحدة تلو الأخرى، والإنحدار العنيف في أهم المؤسسات التي كانت بين أيدي وزراء متعاقبين. أشار جلالة الملك إلى ضرورة التوجه إلى حكومة برلمانية دستورية من الأحزاب.

مما أقلق النواب وبسبب غفلتهم عن النظام الانتخابي الجديد وطريقته في الانتخابات القادمة، إن كانت كتل حزبية فقط أم ستشمل الأفراد المستقلة..!

مما قام بعض النواب بحجز مقاعدهم في البرلمان بإنشاء أحزاب يترأسونها ليطمئن قلبهم ويقلق الآخرون من ظهورهم مرة أخرى وخاصة أنهم أخفقوا في تحقيق المصلحة العامة مراراً و تكراراً.

نحن كشعب أردني يفخر بالملك والوطن، نحتاج لتعديلات حقيقية في قوانين منصفة وعادلة، نحتاج إلى ثقة تمثل الشعب، فكيف نثق ببرلمان قام بتعديل قانون التقاعد المدني بأنانية واضحة، كيف نحاسب نواب محصنين خفضوا سن المساءلة إلى 7 سنوات..؟

كيف سنثق بأعضاء برلمان يتكرر جلوسهم على مقاعد الأمة تمسكاً بمصالحهم الشخصية مهملين مصالح الدولة والشعب..؟

نحن شعب واعي و يعاني من الإخفاقات المتكررة للنواب، وعلى أمل كبير أن يحصل التغيير بشكل آخر ينمي الطموح وينقذ أجيال.

كما أخشى أن يكون المال السياسي كنوع من الاستثمارات الانتخابية في المرحلة القادمة من الانتخابات.

الشعب لا يبيع المقاعد أيها النواب، واللعب في عواطفهم ثمن بخيس لمقعد في السلطة، كما أخجل من نائب نال مقعداً وهو خلف القضبان، كيف تبنى هموم الوطن والمواطن وليس لديه سوى المال ليتحدث عنه.

ومن جهة أخرى الصراع الذي يجري الآن من أجل الرئاسة، حرب المناصب جعل المجلس كخلية نحل، ينتجون العسل ليلعقونه ومشغولون عن مصالح الشعب.

تكثر المجالس وأحاديث الكواليس وربما تدخل المال في هذا الأمر حتى، ليس غريباً فالمال يشتري المنصب حسب النهج والاعتقاد.

افسحوا المجال أيها النواب للديموقراطية الجادة وللنهضة أن تستظل بالقبة، دعوا الشعب يتحرر من عبودية النواب وسلطة المال المهدور لمن لا يستحق.

دعوا الحرية لحريتها والديمقراطية لجوهرها ودعوا العدالة تحدث.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع