أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل

المجهول

21-10-2014 05:35 PM

فجأة خطرت على بالي "ماري كوري" ليس لأنها أول امرأة تحصل على جائزة نوبل مرتين عن أبحاثها في علم الأشعة وفي الكيمياء، ولا لأن الفضل يعود إليها في اختراع جهاز الأشعة السينية، بل لأنها قالت ذات مرة "إن الطريق إلى التقدم ليس سريعا وليس سهلاً، فنحن نخاف ما نجهله، ولا يوجد ما يخيفنا على الإطلاق بعد أن نفهمه، ولا يوجد في العالم ما قد يخشى منه، هناك فقط ما قد لا يفهم جيدا".

وطالما أن الأمر متعلق بالفهم، فذلك يعني أنه متعلق بالتفكير بجميع مستوياته وقدراته الإبداعية، ولا بأس أن نستحضر الأشعة السينية والتصوير الإشعاعي الذي اكتشفه العالم الألماني "وليام رونتجن" كي يكون النشاط الذهني مزودا بالصورة الحقيقية العميقة لما نراه على السطح!

هل يستطيع أحد منا أن يدعي بأنه يفهم جيدا ما يدور حوله من أحداث وتطورات، أو أنه قادر على استشراق المستقبل القريب دون أن يخشى من شيء؟ الجواب واضح على ما أظن، فها هي منطقتنا كلها مليئة بالخوف ليس الناجم عن ذلك الحجم الهائل من القتل والدمار وحسب، بل الناجم عن المجهول أيضا، وعدم فهم ما يجري وإلى أين نقود.

مرة أخرى لماذا لا تتاح لنا فرصة الفهم حينها، ولماذا نضع كل شيء في حضن "المؤامرة" وكأن الفكرة تريحنا من التفكير؟ فما دامت المؤامرة من صنع قوى متحكمة في مصير العالم كله، وما دمنا لا نستطيع فعل شيء في مواجهتها فلا حاجة لنا للتفكير خاصة وأننا فهمنا أنها "مؤامرة"!

قد تكون المشكلة الأكثر تعقيداً هي أننا في قطاعاتنا المختلفة نغالط أنفسنا، فبدل أن نتنادي إلى حالة من التفكير الجماعي يساعدنا على فهم ما ليس واضحا كي نتمكن من التقدم إلى الأمام، فإن أطراف العلاقة تدخل في خصومة غير مفهومة تقودنا إلى الخلف، وذلك يفسر مكوثنا الطويل، وسيرنا المتعثر في الأمور والشؤون كلها.

ليست هذه دعوة لليأس، بل على العكس من ذلك إنها دعوة للتأمل والتفكير، لقد حان الوقت كي نفهم ما هو عصي على الفهم، ليس لأنه صعب معقد، بل لأننا لا نحسن التفكير فيه، فيظل غامضا مجهولا ما لم نحسم أمرنا ونقرر أننا نريد أن نفهم، وأننا قادرون على ممارسة الفهم، بل ذلك هو واجب مفكري الأمة إذا كانوا يحترمون أنفسهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع