انظروا ايها الجاحدون والمناضلون من خلف اجهزة الكمبيوتر ايها المفلسون فكريا وماديا انظروا لأفضال هذا البلد حولكم، وقارنوا ما بين أوضاعكم وأوضاع الشعوب الأخرى المحيطة بكم، لتروا الفارق الكبير.
أنظروا لنعمة الأمن الذي تتفيئونه، ولرغد العيش الذي تعيشونه، وجهوا "بوصلاتكم" باتجاه الشمال والشرق والجنوب والغرب، إلى العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان، لتدركوا بأنكم تعيشون عيشة استقرار، وانكم تسرحون بخبثكم وكراهيتكم لهذا الوطن وفكركم الملوث حتى بتم تماحكون ملك البلاد وقائداها الذي يصل الليل بالنهار من اجل حمايتكم وانتم تتسامرون على نفس ارجيله وكباية شاي في احد المقاهي أو على فرشاتكم تالي الليل وترقدون بأمن وسلام وأن هناك عيونًا ساهرة، وأمنًا وقائيًّا، يصد عنكم ما ابتليت به تلك الدول من تمزق في نسيجها الاجتماعي، ويصد عنكم أيضًا مؤامرات أعدائكم الذين اتخذوا أشكالاً وأسماء عديدة، من داعش وتكفير ونصرة وقاعدة إلى حزب الله.
لقد حان لنا أن نضع خلافاتنا الداخليه على الرف و نحكم صوت العقل، وأن نلقي بدعوات الشامتين والمرجفين والقوى التي يضايقها استقرارنا خلف ظهورنا، وأن نتكاتف في سبيل أن يظل الأمن يرفرف علينا جميعًا، وتظل مساحة هذه البلاد آمنة، وعصية على من يريد بها شرًّا.
حفظ الله بلادنا وأمنها من كل شر.....