زاد الاردن الاخباري -
توقعت وزارة الزراعة استقرار اسعار اللحوم الحمراء المستوردة تحت حاجز ال¯ 6 دنانير مع توارد الشحنات الى المملكة اولا باول.
واكدت الوزارة في بيان صحافي ان بدء ورود اللحوم المبردة الطازجة موخرا الى المملكة بالطرق البرية من رومانيا وبصورة تتابعية اسهم في تراجع اسعار البيع وفق دراسات الوزارة للسوق المحلي حيث قامت الوزارة برصد سعر البيع بالجملة الى القصابين لاولى الشحنات من لحوم الاغنام بسعر 5 دنانير و 600 فلس للكيلو غرام ومع وصول الشحنات التالية هبطت الاسعار الى 5 دنانير و100 فلس ومن المتوقع ان لا تزيد اسعار البيع للمستهلك على 6 دنانير للكيلو غرام مع انتظام ورود اللحوم من هذا المصدر.
ووفق البيان فان وزارة الزراعة تتابع عن كثب سوق اللحوم الحمراء خاصة المبردة منها حيث عبر المعنيون عن ارتياحهم للأجراءات التي اثمرت بصورة واضحة عن توفير هذه السلع بالجودة والسعر المناسبين والتي تعتبر السلعة الاساسية للشريحة الاكبر من المواطنين في المملكة.
وعملت وزارة الزراعة بحسب البيان خلال اثني عشر شهرا الماضية على تكثيف الحراك لدارسة وتقييم عدة مناشىء غير تقليدية للمواشي الحية واللحوم المبردة الطازجة من دول تتميز بقدرتها على الانتاج والتصدير حسب التوجيهات الرسمية بتوسيع قاعدة الاستيراد والمنافسة بما يحقق خفض الاعباء على المواطنين.
وقال مستشار الوزير لشؤون الثروة الحيوانية د.ناصر الحوامدة بأن المناشىء تخضع للتقييم الصحي البيطري والى معايير الحجر البيطري ونظم الرقابة والاعتماد للمسالخ المؤهلة على ارض الواقع من قبل الكوادر المختصة لدى وزارة الزراعة وبالتالي يسمح بالاستيراد من الدول التي تتمتع بوضع صحي جيد وخدمات بيطرية تمكنها من تطبيق الشروط العامة والخاصة للاستيراد درءا لادخال الامراض الحيوانية والامراض المشتركة التي تنتقل عبر المواشي الحية ومنتجاتها ومن الدول التي سمح بالاستيراد منها السودان وجيبوتي واثيوبيا ورومانيا واذربيجان وجورجيا.
وقد اتت تلك الخطوة مع منهجية استقراء المستقبل التي رافقت زيادة اسعار الاعلاف عالميا وزيادة الطلب على اللحوم عالميا مما ادى الى ارتفاع اسعارها سابقا خاصة في مواسم زيادة الطلب مثل شهر رمضان ومواسم الصيف والاعياد.
ومكنت تلك الجهود عددا من الشركات وتجار اللحوم من البدء بالاستيراد وتأمين السوق المحلي والمواطنين بلحوم عالية الجودة وذات رقابة صحية بيطرية لكامل السلسلة الغذائية بدءا بالوضع الصحي العام لدول المنشأ ومرورا بالفحوص الحسية والمخبرية عند الذبح والتجهيز وانتهاء ببيعها الى القصابين وتجار التجزئة بعد اجراء الفحوص الكاملة عليها من قبل الكوادر ذات الكفاءة في مسالخ امانة العاصمة والبلديات.
العرب اليوم - حمد العثمان