أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شبح الإرهاب وخناجر الإجرام

شبح الإرهاب وخناجر الإجرام

07-10-2014 12:28 AM

الإشاعة خبر أو مجموعة الاخبار الزائفة التي تنتشر بين المجتمعات بشكل سريع وتتداول بين الناس ظناً منهم على صحتها وتحري مصدقيتها ، وتكون هذه الأخبار شيقة ومثيرة وتفتقد عادة المصدر الموثق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار وتنتقل من شخص الى آخر بشكل تواتر المعلومة ، وللإشاعة أهداف و مآرب وتتنوع هذه الأهداف تماشيا مع مبتغيات مثيروها منها ما هو إقتصادي ربحي مادي، أو إن خلفها أهداف سياسية، وعادةً تحصل في حالات الحروب أو في الحالات الأمنية غير الإعتيادية لأحداث حالة من الإرباك عند الطرف المعني بالإشاعة عند ترديدها والسؤال عنها يتسع شيئاً فشيئاً، وعادةً يلعب مضمونها دوراً كبيراً في التأثير على معنويات الشعب والأجهزة الرسمية للدولة، وتختلف درجة تأثيرها تباعاً لنوعها والدوافع التي تكمن خلفها، وفي بعض الأحيان تخلق مجموعة من أعمال الإرهاب والعنف والإثارة نتيجة ما تقوم بها منظمة أو أفراد في قصد الإخلال بأمن الدولة لتحقيق أهداف سياسية أو محاولة التأثير على الأنظمة.

والإرهاب الدولي السياسي هو عبارة عن أعمال ووسائل وممارسات غير مبررة تمارسها منظمات أو دول تستثير رعب الجمهور أو مجموعة من الناس، لأسباب مختلفة بصرف النظر عن بواعثه المستترة والمختلفة الذي يقوم به الحكم الإرهابي الذي يعتمد على الإستبداد وترويع الشعوب بالشدة والعنف بغية القضاء على النزاعات والحركات التحررية والإستقلالية كما هو الحال في بعض الدول العربية في الوقت الراهن الذي خلق شبح الإرهاب والحروب الأهلية الذي دفع الي إستخدام خناجر الإجرام وبجز الأعناق وزهق الأرواح وتبديد الثروات، بسبب غياب العدالة والتهميش والإقصاء، فالإرهاب والإجرام ليس له حدود ولا دين ولا عرق فهو متواجد في كل الأماكن وبين جميع المجتمعات.

الأردن بلد آمناً ومطمئناً بفضل وعي وتلاحم أبناءه وحكمة قيادته، إلا أنه لا يخلو من ظهور بعض الإشاعات المغرضة التي تحاول النيل من إستقراره وأمنه، في ظل تضارب و تباين البيانات والتصريحات غير المقنعة من المؤتمرات الصحفية في الإعلام من الأجهزة الرسمية التي تفتقر في بعض الأحيان الى التنسيق فيما بينها للخروج ببيان موحد، ولا سيما أن الإنتقادات و المناكفات زادت بتوجيه اللوم والتأنيب والتوبيخ، بسبب إرتكاب الأخطاء و المخالفات التي تحصل من بعض المسؤولين بأجهزة الدولة حتى أن المواطن أصبح يلاحظ أن هناك لخمة و خبل أصاب البعض، وذلك بعدم تماسك التفكير وتدهور القدرات في التركيز والتميز نتيجة الخلل والإضطرابات النفسية والتغيرات التي تطرأ على شخصية بعض المسؤولين، مما سبب إختلال في الحكم على الأشياء، حيث يلاحظ أن إدارة القطاع العام تتراجع وإنها مترهلة ومقصرة أو يشوب عملها مثالب إدارية متعددة ، مما دفع وحفز ظهور الإشاعة وإثارة البلبلة بين الأوساط الشعبية في ظل الظروف الصعبة والحرجة والمخاض السياسي والنزاعات بين الرغبات المتضادة والصراعات العسكرية المتضاربة التي تمر بها بعض الدول العربية المجاورة ، نتيجة سوء العلاقات البينيه وانعدام الثقه وغياب التعاون والتنسيق البيني، بالإضافه إلى ما تعانيه من مشاكل داخلية إقتصادية و سياسية وأمنية حدودية سببت الإضطرابات والنزاعات بين البلدان، وخلقت حروب أهلية بين الفرق والأحزاب داخل البلد الواحد نتيجة سياسة التهميش والإقصاء بين الأطراف المتنازعة، بالإضافة إلى التخبط السياسي وغياب العدالة والتصرف في الحالات المزاجية الإنفعالية المنحازه للطائفية والمذهبية والعرقية تستحق بحث التحديات والنقاش من جميع أركان الدولة للإبتعاد عن الشبهات التي أثيرت مؤخراً احترازاً وتحفظاً على المصلحة الوطنية العليا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع