أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أخطار المُحاضر .. و الفكر المَسموم

أخطار المُحاضر .. و الفكر المَسموم

27-09-2014 12:29 PM

من أخطر ما ممكن أن نصل إليه هو الجلوس باحترام و استماع إلى محاضر كان الأمل به كبيراً ولكن خابت آمالنا بعد أن سمعناه و ما استمتعنا بما تكلم به، بالرغم أن الموضوع الذي التف إليه عدد لا بأس به من الحضور و من كافة الجهات ذوي العلاقة، يتحدث على الأردن وسؤال المستقبل..

الكثير من الأسئلة التي احتاجت إلى إجابة، و استقبلنا الإجابة مسمومة بفكرٍ لا يعني الإصلاح بل الفساد بعينه.. أفكار لا تناسب الأردن والمجتمع، بل أفكار شخصية مدسوسة أحذّر من العمل بها..

جلسنا متحمسين لسماع بعض الآراء من صاحب الخبرة الذي خاض في العمل الحكومي لأكثر من عقدين، وزير سابق للإعلام ووزير سابق للخارجية وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في إسرائيل كما يقول..

كيف لأردني يملك كافة الحقوق والواجبات وعلى يقين تام بالقضية الفلسطينية وأهميتها لدى الأردنيين الهاشميين أن يقول إسرائيل بدلاً من تل أبيب..؟!

ألم يكن على إلمام بقضية فلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني ليقل إسرائيل معترفاً بعاصمتهم قبل دولتهم...؟!

وكيف لموالي للأردن و كيانه و حق العودة للفلسطينين و المهجرين إلى بلادهم بأن يطالب وبإصرار في كل فرصة تتاح له للتحدث عن المواطنة، ليطالب بالمواطنة الأردنية والتنازل عن الحق الفلسطيني كهوية ووطن..؟!

من باب آخر، تطرق المحاضر المعالي للديمقراطية المنشودة و أننا لا نتمتع بالديمقراطية في الوقت الحالي و نحتاج إلى مدة طويلة لنلمسها في بلدنا.. لا أدري ما معنى الديمقراطية التي يفهمها معالي الوزير و لا يلمسها في الأردن..؟!

ما الديمقراطية التي يرغب أن تكون حيث أنه لا يشهدها ولا يلمسها على أرض الواقع.. نحن شعب ديمقراطي يتمتع بالحريات و الانتخاب و لدينا مجلس برلماني منذ زمن بعيد .. أما ما تحتاج إليه الدولة هو الإصلاح وليس الديمقراطية كونها انتهت من هذه المرحلة قديماً..

دق وتر آخر لا يسمح المساس به بتاتاً و هو الدين الإسلامي، فمن أي علم تدخل بالدين الإسلامي وتفسير (لا إكراه بالدين) كما يحلو له..؟َ فهل من يدخل الاسلام أصبح مكرهاً..؟ أين المنطق في هذا بعيداً عن الإسلام و باقي الأديان..؟

توقعت الأحزاب وخاصة بحضورها للاستماع و الاستفادة من محاضرنا المعالي السابق، أن يتكلم خيراً عنها إلا أنه قد استهان بقوة الأحزاب الأردنية قديمها و جديدها.. معمماً بأن الأحزاب الأردنية جميعها ضعيفة.. بماذا استند حتى يصف الأحزاب بالضعف وما هو الحزب القوي بنظره.؟! هل عدم وجود حزباً ملائماً لأفكاره و رؤيته يعتبر ضعفاً أم أن مخاوفه بدأت بسبب أن الطريق إلى البرلمان ممهداً لها مما جعله ينفث سماً و يبتسم..؟ لا يمكن إحباط الأحزاب معالي الوزير، بل أنها ستقف صامدة أمام المعوقات و لديها التحديات الكافية لتثبت قوتها .. فالأحزاب لا تقبل الإهانة من أيٍ كان، و وجدت من أجل إصلاح ما أفسدته الحكومات المتعاقبة التي أرهقت الوطن والمواطن والتخلص من الأفكار المسمومة واستغلال صفة المعالي بدسها العراقيل من باب الخبرة والفشل واضح نتعايش معه بسبب استغلال المناصب للمصلحة الشخصية..

نحن جميعاً نقف و نتحد من أجل أردن أفضل شعباً متكاتفاً منتمياً إلى الأردن وطناً و الهاشميين حكماً و سيادة، و نؤمن بأن ما نتبعه من خطط برامجية توعد بالأمن والانتعاش والقضاء على الفاسدين المفسدين العابثين بحق الوطن و شعبه..

وأتمنى أن لا نصفق لأي كان و أن نقرأ و نبحث ما بين السطور.. فلا مجاملة على حساب الوطن و مصير الشعب ليس لعبة، و أن لا نتمسك بالشعارات المزخرفة و الانتماء المزيف المرهق.. حذاري حذاري..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع