أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أخيراً فهمتني يا وديع

أخيراً فهمتني يا وديع

04-07-2010 10:07 PM

يرى المشاهد والمتابع لقنوات الأفلام العربية ، أي قناة أفلام ، لقطات ومشاهد على هذه القناة ، أو فيلم على الأخرى ، وهكذا ، لا جديد ، سوى الابتذال والسطحية في الطرح ، والاستخفاف بعقل المشاهد ،وعدم التطرق لقضايا هامة ومحورية ، فهذا طابع غالبية الأفلام العربية الحديثة ، ولهذه الأسباب وغيرها توجه المشاهد العربي لمتابعة الأفلام الغير عربية . فغالبية الأفلام التي تعرض حاليا، أصبحت – وبرأي الشخصي – أحد أهم المراجع لتعلم مبادئ الانحطاط الأخلاقي ، والانحراف وهدم القيم الاجتماعية ، مستخدمين جسم المرأة كسلعة لعرض الأفلام وتسويقها ، ويتذرع أصحاب هذه الأفلام ، بأهمية الفيلم وقضيته ووجوب الجرأة في الشكل والمضمون من ناحية الطرح .


مع تداخل العمل التجاري ، بالهواية التي تأتي لهم فجأة ، والتي تكون غير مستندة إلى أية موهبة إطلاقا ، مع غياب الثقافة والفهم والقراءة للأحداث السينمائية، واستسهال في الإنتاج. لم تراعي هذه الأفلام ، الدين والعادات والتقاليد ، متجاوزة بذلك كافة الحدود والحواجز والمقاييس ، بعرض الأفلام وما تحويه من مشاهدة ، أو الدعاية المستخدمة للفيلم ، وما يهم القائمين على هذه الأفلام هو تحقيق أعلى الإيرادات واكتساب الشهرة الواسعة ، متخذين \" الغاية تبرر الوسيلة \" نهجا وشعارا لهم .


من ناحية أخرى ، نجد أن هناك القليل من الأفلام التي تطرح قضايا هامة ، ولكن ، ألا يستطيع صناع هذه الأفلام التطرق لهذه القضايا والمواضيع ، بعمق اكبر ، وباحترافية عالية ، دون الخدش بالحياء العام ، والابتعاد عن اللجوء إلى \"الوقاحة\" وليس الجرأة أن صح التعبير ؟.



لقد زخرت الشاشة العربية بكم كبير من الأفلام التي لا يمكن نسيانها ، والتي عالجت قضايا هامة جدا ، مستخدمة حرفية عالية في الطرح ، على الرغم من قلة الموارد والإمكانيات آنذاك ، والسؤال الذي يطرح نفسه ، هل يستطيع نجوم اليوم ، استغلال قدراتهم ومواهبهم ، والإمكانيات الهائلة المتوفرة حاليا ، لطرح ما يهمنا في مجتمعنا العربي ؟. يمكن القول أن المرحلة الأخيرة هي بداية الصعود إلى الهاوية ، ولكن ما زال الأمل قائم ، أن تنتج أفلام تعالج ما يهمنا ، بحرفية وبأداء عالي ، ملتزمين بالأخلاق والقيم ، وموظفين للإمكانيات بطريقة سليمة ومدروسة ، وأن تكون الرقابة ذاتية من قبل صناع الأفلام .


abdullah_alhsaan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع