أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير
الصفحة الرئيسية مال و أعمال تجار يسابقون الزمن لتأمين السلع الرمضانية وهاجس...

تجار يسابقون الزمن لتأمين السلع الرمضانية وهاجس الارتفاعات يلاحق المستهلكين

04-07-2010 11:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

كغيره من أصحاب المراكز التجارية الكبرى، بدأ هاني عاشور بالاستعداد لاستقبال شهر رمضان.

تلك الاستعدادات تتزامن مع قلق يساور المستهلكين جراء ارتفاعات محتملة لأسعار السلع الرمضانية رغم توقعات تجار بانخفاض الأسعار عن مستواها خلال العام الماضي.

يقول عاشور "بدأنا بالاستعداد لشهر رمضان عبر التعاقد على شراء البضائع بكميات كبيرة من التجار والموردين، ليصار إلى تخزينها في المستودعات، لعرضها في أسواق المركز قبيل حلول شهر رمضان".

ويبلغ عدد التجار والمستوردين في المملكة نحو 3 آلاف مستورد، فيما يبلغ عدد الأسواق التجارية والبقالات نحو 12 ألفا، في حين يوجد هناك 35 مولا ونحو 140 سوقا للمؤسستين المدنية والعسكرية موزعة في جميع أنحاء المملكة.

ويبين عاشور أن "شراء السلع في وقت مبكر يساعد على إجراء عروض على معظم المواد الرمضانية كون أسعارها حاليا مناسبة وتقل عن الايام القليلة التي تسبق حلول شهر رمضان، ناهيك عن احتمال نقص بعضها من السوق بسبب زيادة الطلب عليها".

وتتنافس المراكز التجارية والمولات من خلال تخفيضات مستفيدة من كلف الشراء بسعر الجملة، ما يمنحها فرصة لتقديم عروض تستقطب المتسوقين.

ويتوقع عاشور أن "تشهد أسعار معظم السلع الرمضانية في المراكز التجارية الكبرى انخفاضا مقارنة بالعام الماضي".

بيد أن ربة المنزل الأربعينية سوسن محمد، تتخوف من ارتفاع السلع الرمضانية كما يحصل كل عام في هذا الشهر أو من عدم توفرها في بعض المحال والأسواق التجارية.

وتقول إن "شهر رمضان من كل عام يشهد ارتفاعات كبيرة في أسعار السلع الرمضانية".

وتؤكد أن "هذه الأسواق تعاني أحيانا من ندرة في بعض المواد، لا سيما في الأيام الأولى من الشهر الكريم حيث يرتفع الطلب عليها".

وفي المقابل، يرجح مدير عام أحد المراكز التجارية، حكم يعقوب، توفر السلع الرمضانية في الأسواق المحلية وبأسعار تقل عما كانت عليه في العام الماضي.

ويضيف أن أصحاب المراكز التجارية يلجأون الى شراء السلع الرمضانية في وقت مبكر لضمان تأمين جميع أنواع المواد بأسعار مناسبة من دون حدوث أي نقص للسلع خلال شهر الصوم.

ويشهد شهر رمضان عادة طلبا كبيرا على سلع محددة، ولا سيما في الأيام التي تسبق حلول رمضان بأيام قليلة، ما يؤدي الى نقص مفاجئ في بعض السلع، كما يشهد ارتفاعات في سلع أخرى.

وتعد المكسرات، الحبوب، قمر الدين، التمور، العصائر، الأجبان، المجففات، المعلبات من أهم السلع الرمضانية التي يحرص أصحاب المراكز التجارية على توفيرها في محالهم خلال شهر رمضان.

ويدفع النمط الاستهلاكي الاستثنائي خلال شهر رمضان أصحاب المراكز التجارية إلى مضاعفة الكميات المطلوبة لشهر رمضان والعمل على تخزينها مقارنة بالشهور الأخرى.

وفي هذا الإطار، تقول ربت البيت، أم فراس، إن أسرتها اكتسبت عادات رمضانية تواظب عليها في كل عام.

وحول سلوك أصحاب المراكز التجارية استعدادا لشهر رمضان، قال الخبير الاقتصادي عبد خرابشة "أعتقد أن أي تاجر أو صاحب مركز تجاري يدرك تماما احتمالات تقلب الاسعار ومعدل الطلب على البضائع، ما يجعلهم مستعدين دائما لأي تغيرات وفي شتى الظروف".

وتوقع خرابشة أن يزداد طلب المواطنين على المواد الغذائية خلال شهر رمضان "الأمر الذي يبرر حرص أصحاب المراكز التجارية حاليا على تأمين كميات كبيرة من الآن وبأسعار معقولة".

ويضيف أنه "في حال ارتفاع الأسعار على السلع خلال الشهر الكريم، فإن هامش أرباح التجار سيزداد بالضرورة".

وأكد خرابشة ضرورة قيام الحكومة، ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة، بتشديد الرقابة على مستودعات التجار والمراكز التجارية لضمان توفير جميع السلع التي يحتاجها المستهلكون دون مغالاة.

وأكد أصحاب مراكز تجارية خلال اجتماع عقد في وزارة الصناعة والتجارة بداية الشهر الحالي توجههم لتقديم عروض على أسعار حزمة من السلع الاساسية خلال شهر رمضان.

ويقول نقيب تجار المواد الغذائية، سامر جوابرة، إن وجود المراكز التجارية يسهم بشكل كبير في خلق التوازن وتخفيض الاسعار في السوق المحلية.

ويؤكد جوابرة أن المراكز التجارية مستمرة في إجراء عروض حقيقية على أسعار حزمة من السلع الاساسية خلال شهر رمضان.

طارق الدعجة -  الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع