أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكمة الملك .. وطمع النواب والاعيان

حكمة الملك .. وطمع النواب والاعيان

17-09-2014 10:45 AM

كلنا للوطن حكاماً ومحكومين نواباً ووزراء موظفين وعمالاً وعاطلين عن العمل هابشين ومهبوشين وكلنا نريد الاصلاح ومكافحة الفساد و ما اقترفه أصحابه ودعاته ومحركوه وكلنا نردد صباحا ومساءً عاش الوطن عاش الوطن ولكن كيف؟

ندعوا الى تطويرالوطن وتنميته ودفع اغلى الاثمان ليبقى مصاناً لا مهانا ًحراً لا عبداً فلا سبيل الى ذلك الا بترك الاستعراض والنفاق وتشويه صورة الوطن و الكذب التزييف والدهلزه فالوطن اكبر من الجميع واهم من الجميع نسير بقوة القانون ندعو غيرنا في المسير ندعو الى رف الصفوف ومواجهة كل التحديات الاقتصاديه والاجتماعي ،وننقل الحقائق الصحيحه ندعو ولاة امره الى الانحياز لصالح الوطن .

فإن كنا نسعى الى أن تخرج من مستنقع الفساد والذي خضما فيه وصلنا وجلنا ولكن بسبب بعض الاسباب الخفيه فالفساد يبدو اكبر واصبح عصياً ومتمكن مناء أتي فلم يبقي ولم يذر وقضى لشراكسته وفراسته على كل شيء وافقدنا الثقه في كل ما يحوم حولنا .

يقال ان التعري في الساحه العامه خلاعه وعلى المسرح فن وعلى الشاطيء رياضه .

فماذا يمكن ان نسمي قرار النواب والاعيان في مشروع قانون التقاعد المدني خاصة في هذه الظروف الاقتصاديه القاتله ؟

كنا نقول لنوابنا ومن اعتقدنا واهمين انهم يمثلونا تكلموا واخرجوا عن صمتكم واليوم نقول اصمتوا صمتم دهراً ونطقتم كفراً .

فبعد رد مشروع هذا القانون والذي جاء في غير اوانه وتعري في ساحة عامه نثمن عالياً حكمة القائد المفدى وانحيازه للوطن والمواطن ، ونثبر طمع النواب والاعيان الا من رحم ربك .

ونترحم على نوابنا ومسؤولينا والذين عاشوا للوطن ولم يلتفتوا الى الدرهم والدينار وغلبوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم ورغم رحيلهم فما زالوا قامات عاليه سيرتهم حيه يعلمون الاحياء ويلقون كل يوم دروسا في الوطنية والقناعه وكيف يكون الانتماء للوطن .

وكانوا يرددون قول الشاعر:
هي القناعة فالزمها تعش ملكا لو لم يكن لك الا راحة البدن
فانظر الى من ملك الدنيا باجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن
واخيراً نقول نوابنا واعيانا اتقوا الله في انفسكم وفي وطنكم وفي شعبكم
لقد خذلتونا فعودوا الى رشدكم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع