أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
7 مجازر بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن71 شهيداً. تطوير المناهج: كتب الأول الثانوي ما تزال قيد الإعداد عُمان: ارتفاع عدد الوفيات إلى 21 بينهم 12 طفلا جراء المنخفض الجوي. كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي. توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار 7 أجهزة لطب الأسنان بمراكز عجلون الصحية. 11 مركزا تكفل أكثر من 12 ألف سيارة في الاردن غزة بحاجة إلى مستشفيات ميدانية جراحية تضم غرف عمليات وعناية مركزة معاريف: الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% انتشال 9 شهداء في شمال مخيم النصيرات. مصدر بالجيش الإسرائيلي: حزب الله يستخدم صواريخ بركان الخارقة للتحصينات الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع الوصول إلى الجرحى بغزة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطلق حملة تشجير قائد بجيش الاحتلال: سنتوجه إلى رفح بعد الانسحاب من النصيرات الاحتلال يزعم اغتيال ضابط كبير في مخابرات حماس ضبط 7 متورطين بقضايا مخدرات أحدهم مصنف بالخطر إستونيا: لماذا صدّ الغرب الهجوم عن إسرائيل ولم يفعل ذلك مع أوكرانيا الأرصاد: موجة غبار تؤثر على معظم مناطق المملكة اليوم. عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى” تركيا تتهم نتنياهو بـ"دفع المنطقة إلى الحرب للبقاء في السلطة"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أي فتح هذه التي نرى

أي فتح هذه التي نرى

04-09-2014 11:07 AM

الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يقاتل لوحده تقريبا بكافة ميادين النضال بمواجهة مباشرة وغير مباشرة مع العدو الإسرائيلي المتمكن بحبل الناس جميعا ، تكاد تجده وحيدا إلا من قلة من مناضلين صامدين متشبثين بالحقوق الفلسطينية رغم كل الخناق والتضييق من بعض الأخوة والأصدقاء قبل بل وأكثر بقليل من معسكر وحلف الأعداء المتنطح للحقوق الفلسطينية والرافض علنا أو سرا لها .

والأدهى والأمر بهذه الحالة الخرافية التي قلما يجد نظيرها قادة عمل وطني في هذا العلم المجنون الأرعن الذي فقد بوصلته وأخلاقه يواجهون أعتا وأمر عدو متربص لا يرحم ولا يستكين بمحاولات قضم الأرض ، وقلع وحرق الشجر، وتدمير الحجر والبناء وقتل الشعب ، هو وضع حركة فتح التنشئي الجديد الذي جل أعضائها أو كوادرها أو حتى أنصارها كمتسلقيها الجدد مالئين بآذانهم الطين والعجين ، وقلوبهم غلف لا يدرون ما يحيط بحركتهم من خطوب وأخطار ولايذات ، بل قد يساعدون عدوهم عليها ، والتنظيمي الفاشل المتجدد ورقا لا فعليا على الأرض حيث بعض قادة فتح غير المعنيين بنجاحها وتمددها لأنهم فقط معنيين بملئ خزانات جيوبهم وجيوب أبنائهم وأتباعهم الممسوخين ، هم فعليا غير معنيين بما يواجهه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوصفه قائد حركة فتح التي هي فعليا وجماهيريا أكبر فصيل فلسطيني .

كثيرا ما ترى بجلسة حوارية أو نقاشية سواء أكانت ثقافية أو احتفالية بمناسبة وطنية فلسطينية ما ، أو كانعكاس لوضع فلسطيني طارئ أو ناشئ ، متحاورين أشداء فجرة كخصوم طبيعيين لمنظمة التحرير الفلسطينية أو لحركة فتح حارسة المشروع القومي الفلسطيني ، أو للرئيس محمود عباس بوصفه الرئيس الفلسطيني المخول بحكم وظيفته ومنصبه القيادي بقيادة الشعب الفلسطينيين لمرحلة الأمان قبل التحرير ، لواقع أنه يتعرض لمرحلة صراع بقاء لم يشهد لها العالم والتاريخ مثيلا ، حتى بمرحلة النكبة في الأربعينيات من القرن الماضي ، قادرين على قلب الواقع وتزويد المتلقي بمعلومات كاذبة ممكن تصديقها لواقع القرب والتأثر بالحالة الإعلامية الكبيرة المعادية للحلم وللحق وللرئيس الفلسطيني المصر على حقوق شعبه وثوابته ، مع أنها غير موثقة ومصادرها إسرائيلية ، وبهذه الحالة المتفشية ترى أشخاصا يدعون أنهم من حركة فتح تكون ألسنتهم بذيئة وأشد إيلاما على حركة فتح وعلى شخص الرئيس نفسه من تلكم كلهم ، والسبب أنهم يريدون تلميع أنفسهم المتسخة بالعمالة والنذالة أو أنهم وهو واقع ثان مهم أنهم ليسوا من فتح بل ترك لهم المجال من بعض قادة هم بدورهم حاقدين على الرئيس الفلسطيني لأنه لا يلبي طموحاتهم الشخصية العفنة والمادية الواسعة غير القابلة للاكتفاء وللامتلاء ، بل وحاقدين أكثر على حركة فتح ذاتها التي لم ينشئوا فيها قط على مسلكياتها النضالية الرائدة ، بل شاءت الظروف والأقدار أن يكونوا بها بفترة سبات للمناضلين الحقيقيين لفساد قريب أو قائد أو لقرب عشيرة من اسم مسئول .

خلال معركة غزة الأخيرة لم تجد لأبناء حركة فتح وبخاصة من الملتصقين بها إلا مزيد من الفشل تلو الفشل ، بل ساهموا أكثر بالماكينة الإعلامية العدائية المدمرة التي لم تنصف الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية على جهدهم الخارق بوقف العدوان الإسرائيلي الفتاك على قطاع غزة وأهله الصامدين ، بل ساوتهم بالمحتل الإسرائيلي الغاشم بأكثر من حالة وبأكثر من وقت ومجال ، حتى بالاحتفالات التي أقيمت في أكثر التجمعات الفلسطينية خارج الوطن الفلسطيني لم ينصف أبناء حركة فتح رئيسهم بل كانوا بأكثر من حالة وبوقت الحجر المدمي الثقيل الملقى على كاهله ، وبكل الحالات لم يستطيعوا أن يوجهوا النبال إلى صوبها الحقيقي نحو المحتل الإسرائيلي والأهداف الإسرائيلية والعميلة المؤيدة له ، هذا إذا كانت معهم بالأصل نبال وطنية نضالية فتحاوية المنشئ والأصل والانتماء .

إن حركة فتح الرائدة هي قبل فلسطين بحاجة للتحرر والتحرير من الذيول والناعقات والذئاب والحشرات والثعالب والقارضات الملتصقة بها غصبا أو طوعا ، هذا إذا أريد لهذه الحركة العملاقة أن تنتصر وتنجز مشروعها الوطني القومي بتحرير فلسطين نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، ولتمكين الرئيس الفلسطيني سواء محمود عباس نفسه أو أي رئيس قادم آخر أن ينجح بمهماته وأن لا تنفرد به الأفعى اليهودية وأنسالها وأقاربها وأتباعها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع