أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاتحاد الأوروبي يضع اللمسات الأولى لجهاز...

الاتحاد الأوروبي يضع اللمسات الأولى لجهاز استخباراتي موحد

01-07-2010 10:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

ينوي الاتحاد الأوروبي إنشاء جهاز استخبارات خاص بالأوروبيين وتولت مدريد وضع التصور العام، لكن هناك تساؤلات حول مدى نجاحه مستقبلا في ظل الانقسامات الواقعية حول السياسة الخارجية والرؤية الاستراتيجية للكثير من الملفات والصراع الاستخباراتي الفرنسي-البريطاني.
وضمن مسيرة بناء هياكله في مختلف المجالات المالية والدفاع والسياسة الخارجية والداخلية، يعتبر الاتحاد الأوروبي أن التوفر على جهاز استخباراتي قوي أصبح ضروريا لتجنيب الاتحاد التهديدات التي يتعرض لها علاوة على توليه دورا استشاريا في الملفات الأمنية الخارجية لاسيما وأن العالم يعيش سياسة الأقطاب وظهور دول كبرى. ويأتي التأسيس المرتقب لهذا الجهاز تماشيا مع توصيات "اتفاق لشبونة"، الذي صادقت عليه الدول الأوروبية منذ سنوات في العاصمة الأوروبية ويتضمن إجراءات لتعزيز تلاحم الاتحاد الأوروبي.
في هذا الصدد، احتضنت مدينة فالنسيا خلال شهر مايو الماضي ولاحقا مدينة ألكلا إينارس أياما دراسية حول الحاجيات الاستخباراتية الأوروبية شارك فيها عدد من مسؤولي المخابرات الأوروبية وشكلت مناسبة لدراسة الملفات الحاضرة في الأجندة الأمنية والإستراتيجية للاتحاد الأوروبي وكيفية التنسيق عبر جهاز تشارك فيه جميع الدول الأوروبية.
وتولت اسبانيا بحكم رئاستها للاتحاد الأوروبي، وهي الرئاسة التي انتهت أمس الأربعاء، تنسيق الأعمال الخاصة بالتصور المقبل للاستخبارات الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ومن المنتظر أن يكون مدير المخابرات الإسبانية الجنرال فيليكس رولدان قد سلم أول أمس الثلاثاء للممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاترين أشتون التصور العام لهذا الجهاز.
وأوردت وكالة أنباء "سيرف ميديا" الإسبانية أن التصور العام قائم على التنسيق بين مصالح الدبلوماسية الأوروبية ومختلف أجهزة الاستخبارات لكل دولة أوروبية في القضايا التي تهم الأوروبيين. وفي انتظار تقديم الاتحاد الأوروبي رسميا لهذا الجهاز، تفيد الكثير من التعليقات على صعوبة إنشاء جهاز استخباراتي أوروبي فعال بحكم الاختلاف القائم وسط الاتحاد الأوروبي بشأن بعض القضايا وتوجهات بعض الدول التي تحبذ التنسيق الفعلي مع الولايات المتحدة.
في هذا الصدد، استبعد مصدر سياسي اسباني تحدث لـ"القدس العربي" أن يكون هناك تعاون وثيق بين الأجهزة الاستخباراتية، متسائلا: "هل تعتقد أن الاستخبارات الفرنسية والإسبانية ستتعاونان بنيهما فيما يخص المغرب أو الجزائر مثلا، علما أن بينهما حربا حقيقية حيث يرغب كل طرف في تعزيز نفوذه على حساب الآخر". ومن ضمن الأمثلة الأخرى هو الموقف البريطاني الذي يفضل التنسيق الاستخباراتي مع الولايات المتحدة، ويكفي أن البريطانيين انخرطوا في عدد من المشاريع الاستخباراتية ضد الاتحاد الأوروبي وخاصة ضد فرنسا والمانيا وأبرزها ما يعرف بملف أشلون، وهو نظام تنصت استخباراتي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا وكندا كان البرلمان الأوروبي قد ندد به خلال السنوات الماضية في أعقاب تحقيق رسمي.
ومن خلال التعاليق في بعض مواقع الإنترنت المهتمة بعالم الاستخبارات، فالرأي السائد هو أن الجهاز المقبل سيكون بمثابة جهاز ذي طابع أمني سيرفع من مستوى التنسيق في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتنسيق في بعض مناطق النزاع التي توجد فيها قوات أوروبية مثل أفغانستان أو في لبنان بسبب وجود قوات اليونيفيل الأوروبية في معظمها وليس جهازا للتحليل وتوجيه سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية بحكم أن المصالح الوطنية مازالت تسمو على المصالح الجماعية في الاتحاد الأوروبي. فتوجهات فرنسا مثلا هو تعزيز الاتحاد الأوروبي مع الإبقاء على نواته الرئيسية رفقة المانيا، في حين أن بريطانيا لديها توجه لصيق بتوجه الولايات المتحدة أمنيا واستراتيجيا وتعتبر كلا من باريس وبرلين من المنافسين الأقوياء في الساحة الدولية.


القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع