أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الذين ينتظرون “المسيح” (شاهد) القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي ببيت حانون. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء إرادة ملكية بتوفيق كريشان قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ القوات المسلحة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني “الملكية الأردنية” تعلن إلغاء رحلتين إلى الإمارات بسبب الظروف الجوية -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان “رائحة المسك تفوح” .. زوجة ابن إسماعيل هنية تستعرض مقتنيات زوجها وأشقائه الشهداء (فيديو) انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضوضاء المهرجانات أمام القيم والعادات

ضوضاء المهرجانات أمام القيم والعادات

02-09-2014 10:09 AM

ضوضاء المهرجانات أمام القيم والعادات


يبدو أن منظومة الآداب والأخلاق الفاضلة من القيم الإنسانية والإجتماعية السامية بدأت بتراجع وإنحلال الخصائص والصفات الحميدة المرغوب فيها بالمجتمع، والتي تحددها الثقافة الاجتماعية مثل التسامح والحق والقوة، وتفرق بين الحلال والحرام والصحيح والخطأ ......الخ .
هذه أدوات إجتماعية تحافظ على النظام والأمن والإستقرار بالمجتمع، وهذا الإنحلال والإنحدار الأخلاقي يعود إلى سوء التربية عند بعض الأسر التي تعيش تحت وطئه الاكتظاظ والفوضى، وسوء إستعمال وإستخدام شبكات التواصل الاجتماعي وأثارها السلبية، في ظل غياب التوعية والتثقيف وتجاهل القوانين والأنظمة الضابطة والرادعة للتصرفات التي تخدش الحياء والذوق العام أمام بصر و سمع أجهزة الدولة .

إني أتوجس خوفا من ما هو أكثر علانية تحت مسميات الحرية والحقوق وبدوافع تشجيع الإستثمار السياحي أحيانا في الأردن وغيره ، لكن السؤال المطروح أين دور وزارة الداخلية بتفعيل دور الحكام الإداريين والأجهزة الامنية ( شرطة الآداب العامة ) والحريصة على المحافظة على الأداب العامة كإجراءات إحترازية،من خلال منح صلاحيات تواكب سرعة وكثرة وسائل الإعلام والإتصالات الحديثة مثل الفضائيات والإنترنت و وسائل شبكة التواصل الإجتماعي التي تسهم في نشر كثير من المفاهيم والعادات والتقاليد الغريبة والدخيلة، والتي تزيد في الإنحلال الاخلاقي وأفضت إلى ظهور أفراد و جماعات مخلة بالاداب و تخدش الحياء العام ولا تتناسب مع المفاهيم الثقافية والدينية والقيم العربية الاصيلة، التي لا تقبل إنهيار المنظومة الإجتماعية والأخلاقية وتجاوزها تحت شعار ممارسة الحريات الشخصية والجماعية من خلال سوء الفهم المغلوط للقيم التي تؤدي إلى عدم الإرتياح في الأوساط الإجتماعية المحافظة بإعتبار هذه التصرفات غيرلائقة بتنافيها مع التعاليم الدينية والقيم السامية التي نشأ وتعود عليها المجتمع الأردني الذي يحتضن الأسلوب الحضاري المعبر عن السلوكيات الإيجابية وترسخ المفاهيم المقبولة في الأوساط الشعبية.

فكثرة الإعلانات في الآونة الأخيرة بإقامة المهرجانات المسيئة وجدت رفضاً واستنكاراً وإستهجاناً من المجتمع، والأفكار التي تسيء إلى القيم والأخلاق الفاضلة في هذا البلد العزيز والحريص إلى عدم الإلتفات إلى إشاعات السفهاء التي تضر وتسيء وتشوه بسمعة المجتمع وتمس خصوصية الآداب و الأخلاق ....

لكن السؤال المطروح من المسؤول عن إعطاء الرخص ..... ؟؟؟

وأين الرقابة التي تردع المخالفين للآداب العامة....؟؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع