لتخرس أبواق الصهيونية الكاذبه

ان شعبنا الفلسطيني خاصة والعربي عامة يعرف كذب قادة اسرائيل وما من مواطن يصدق أكاذيبكم وان كانت تمر على أعوانكم في أمريكا والغرب بالتنسيق معكم ولخدمتكم انكم تضحكون على أنفسكم وشعبكم .

لقد ماطلتم بالمفاوضات وما ان علمتم ان الضيف في احد الأماكن حتى ادعيتم كذبا انه أطلقت عليكم من غزه ثلاثة صواريخ وأرسلتم ثلاث طائرات تحمل اثنا عشر طناً من المتفجرات لتنالوا من البطل الضيف ودمرتم البيت بأطفاله ونساءه وخاب املكم في ان تتمكنوا من البطل .

ورئيس وزرائكم يتهم المناضلين بالإرهابيين اي استخفاف بعقول مواطنيكم أليست لهم عقول تفسر من هو الإرهابي ومن المعتدي ومن القاتل .

سمعت بالأمس كلمة المناضل ابو عبيده المليئة بالأخلاق المحمديه يحذر فيها المواطنين الإسرائيليين بان يبقوا بأماكن آمنه كالملاجئ وان لا يجتمعوا بملاعب كرة القدم وحذر الطيران العالمي من القدوم الى مطار بن جوريون هذه أخلاق الدين الحنيف الذي أوصانا لا تقطعوا شجرة ولا تقتلوا طفلا او شيخا بينما انتم لم تروكم دماء اكثر من ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ فمن هو الإرهابي؟؟؟؟؟؟

الا تخجلون من أنفسكم عندما تدعون ان غيركم إرهابي ؟؟؟ انكم الإرهاب بعينه ولن تتستروا وراء الاعلام المأجور الذي ينقل كلامكم لقد بدأ العالم يعرف حقيقتكم وكم من دولة استدعت سفيرها من بلدكم نتيجة أعمالكم الاجراميه .

كم مظاهرة انطلقت بالعالم وهي ترى اجرامكم والأطفال المقسومة نصفين نتيجة قصفكم الهمجي عل البيوت الامنه كم دمرتهم من البيوت الامنه ولم يكن باي منها مقاتل.

انكم قتله حتى لابنائكم الم تصدروا أوامركم بقتل اي جندي او ضابط قد يقع بالاسر انكم إرهابيون بالدرجة الاولى تعلموا الأخلاق بالمعارك من ابو عبيده. انكم ترفضون ان يؤسر اي جندي او ضابط وانتم على استعداد لقتله لماذا؟؟؟؟

لأنكم تخافون ان يتم تبادله مع الاسرى الابطال حتى لا يعودوا لقتالكم واغلب قادة المقاومه كانوا أسرى عندكم بما فيهم من أماتكم غيظا كالبطل الضيف عليكم ان تغيروا اساليبكم واعترفوا بان الابطال المقاومين يطلبون حقاً لأمتهم ومع كل معركه تزداد شعبية المقاومه ويزداد المنتسبين لها لإيمانهم بانهم على حق بمطالبهم عليكم ان تتخلوا عن أرهابكم الأحمق وتستركم على جرائمكم بحجة انكم تقاومون إرهابيين .

ان الإرهابيين الحقيقيين هم انتم اما الابطال فقد خرجت عشرات الالاف اليوم في رفح لوداع الابطال الشهداء .

اللذين يؤمنون بنهجهم ورقي أخلاقهم وقتالهم الشريف

كما ان الملايين من خلفهم تدعوا للشهداء بالرحمه