أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من مهرجان الالوان الى مهرجان البيجامات الى...

من مهرجان الالوان الى مهرجان البيجامات الى مهرجان الالبسة البيضاء

19-08-2014 10:54 AM

لا اعلم هل نحن نعاني من فراغ !؟

ام اننا في وضع اقتصادي ونفسي مرفها جدا ولا نحتاج الا الى المزيد من المساخر الترفيهية !.

اقتصاديا والحمد لله لا ننام الليل ونحن نفكر كيف ندبر امور حياتنا اليومية وتسديد الاقساط والديون المتراكمة علينا ودفع فواتير الكهرباء والمياه والمناسبات تتراكض خلف بعضها البعض من رمضان الى العيد الى احتفالات النجاح بالتوجيهي الى بداية العام الدراسي الجديد وما يحتاج منا الى الدفع سواء رسوم للمدارس او لباس او كتب ومواصلات وغيرها .

نفسيا حدث وبلا حرج , كرات من اللهب حولنا في العراق وفي سوريا وشبح وغراب داعش ينعق بصوت عال جدا ويتلفت حوله باحثا عن اماكن ومواقع جديدة ليتمدد فيها ويعيث فيها خرابا كما عاث في سوريا وفي العراق وكما حاول نهش طرفا من لبنان ولكن والحمد لله تم طرده ولم يتمكن من دخول لبنان .

ولا زال موضوع غزة لم ينته الليلة الماضية انتهت الهدنة ولا نعلم ان كان سيتم تمديدها - املا ان يكون قد تم تمديدها مع نشر هذا المقال - او سيتم مواصلة القتال ونشهد كل يوم حصيلة جديدة من القتلى والجرحى .

ولا اخفي عليكم انني اتحفظ على ذكر الكثير من النقاط التي تجعلني استغرب كل الاستغراب من السعي لاقامة هذه المهرجانات المثيرة للجدل في هذا الوقت وفي هذه الظروف وبالتحديد وقبل تساؤلي عن اهدافها وعن مدى تناسبها مع مجتمعنا .

باختصار شديد جدا الوقت والظروف ليس مواتية لهذه المهرجانات التي لا طعم ولا رائحة ولا وفائدة منها .

ثم ما الهدف من اقامتها في الاردن !؟

هل الهدف هو تقليد غيرنا من الحضارات والدول دون النظر لسبب اقامتها والغرض من اقامتها في تلك الدول ودون مقارنة حضارتنا وثقافتنا مع حضارة وثقافة تلك الدول صاحبة هذه البراءات او هذه الابداعات الترفيهية الباهته !؟ .

نحن بلد له قيمه العربية الاصيلة و تقاليده العريقة وله خصوصية لا تتقبل كل ما هو مستورد خاصة ان كان هذا المستورد من الثقافة لا يتوافق مع ثقافتنا وخلقنا , نحن لست بحاجة لمشاهدة اجسام بلباس النوم سواء للذكور او للاناث , هذا لباس للنوم واجزم ان جميعنا يخجل ان يظهر به امام اقاربه قبل ان يخجل ان يظهر به امام ضيوفه فكيف نقبل ان نخرج به الى الساحات العامة لا بل ان يتم تصورينا به وما ادراك ما هي اهتمامات بعض المصورين وما هي المناطق التي سيتم التركيز عليها عند التقاط تلك الصور والتي سوف تنشر على كل المواقع وتتداولها الصحافة المحلية والخارجية !.

اجزم انها ستكون صورا ليس خادشة للحياء فقط بل ستكون صورا فاضحة جدا لا يقبل احدا ان يراها لنفسه او لقريب له الا هواة الصور الفاضحة فقط وارجو الا نكون منهم .

على اية حال سمعت انه تم الغاء مهرجان البيجامات وحمدت الله كثيرا , وقلت لقد كفانا الله شر هذا المهرجان .

وبالمقابل سمعت لغطا عن نية عمل مهرجان للباس الابيض ليس لدي اي معلومات عن مصدر هذا الابداع وسبب هذا الابداع والغاية منه , وقد حاولت جاهدا البحث عنه وعن اية معلومة عنه ولكن لم اعثر على شيء , ويبدو انه ابداع طازج سيتم في اردننا فقط .

نتمنى الا نراه , لكن ان لم تتحقق امنيتنا نرجو ان تكون الالبسة التي ترتدى خلاله فضفاضة وتقتصر على الدشاديش او القمصان والبناطيل البيضاء الرسمية وليس السراويل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع