أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم

الأمن و الأمان

07-08-2014 11:54 AM

عندما يقتل في وضح النهار شاب في مقتبل العمر ، بطلقات ثلاث بلا سبب ، سوى مزاحمة الطريق و في دوار حيوي لا أعتقد أن ذلك هو الأمن و الأمان ....

عندما يستشهد الدركي برصاص قناص و يلوذ ذلك بالفرار فهذا ليس الأمن و الأمان!

عندما يدق الأرهاب الأبواب فذلك ليس الأمن و الأمان !

عندما يجوع الحر و تبكي ام طفل لا تملك ثمن خرقة لرضيعها فذلك ليس الأمن و الأمان !

عندما يقف الشباب خلف أبواب المسؤولين ليستجدوا فرصة عمل بلا جدوى سوى القهر و الذل فذلك ليس الأمن و الأمان !

عندما تصل المديونية الى 85% من الناتج الإجمالي للدولة فذلك ليس مؤشرا" على الأمن و الأمان.

عندما يضرب أمين عمان و غيره من المسؤولين عرض الحائط بدور النائب في الرقابة على المال العام و عندما يتسوق الفاسدون بما جنوا من مال الشعب في متاجر هارودز الباهظة في لندن ولا تطاله يد العدالة فكيف يكون الأمن و الأمان ؟

عندما يتغنى معالي وزير المالية بإنجازاته الفذه بأنه قد حصل على قرض جديد من صندوق النقد يثقل كاهل الدولة بمليار دولار اضافي !

ليغطي عجزا" بعجز ! و عندما يتفاخر وزير التربية و التعليم بانجازاته في امتحان التوجيهي و هنالك 342 مدرسة لم ينجح منها و لا طالب !

و عندما يتجاهل وزير الزراعة صيحات المزارعين في الأغوار الذين باعوا محاصيلهم بالتراب للدواب و الاغنام ثم نقول الأمن و الأمان!

عندما يكون لدينا مليون لاجئ لا مأوى و لا مأكل و لا مشرب سوى ما تقدمه الدولة لهم من موازنتها المثقلة أصلا" و عندما يزج بنا في خارطة طريق لا نعلم أين تقودنا ؟

و فزاعة الوطن البديل ماثلةً أمامنا ,, فهل نحن سائرون على طريق الأمن و الأمان ؟

لا كل ذلك ليس الأمن و الأمان ... بل إن الأمن و الأمان يكمن في وفاء وانتماء الاردنيين من جميع منابتهم ، و في حبنا لوطننا و خوفنا أن تساق به الفتن أو تراق به الدماء ، فليس الأمن و الأمان ما تصنع الحكومات و الأجهزة الامنية فحسب بل إنه ما يجري في عروق هذا الشعب الطيب و حرصنا على القيادة الهاشمية الحكيمة و لحمتنا و تعاضدنا أمام كل من يتربص بنا الدوائر ،عملا بقول رسول الله صلى الله غليه وسلم بالحديث الشريف عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيِّ:(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).

\"البُخَارِي\" ، في \"الأدب المفرد\"300 و\"ابن ماجة\"4141 و\"التِّرمِذي\" 2346 .

اللهم إحمي الوطن و جنبه الفتن و أجعلة واحة الأمن و الأمان كما عهدناه و كما عهده أجدادنا ، اللهم اليك نفوض أمرنا و بك المستعان .






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع