أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان

قانون الدعارة

05-08-2014 04:49 PM

يا سيادة القانون اما آن لكم ان تستمعوا لأصوات صرخاتهم واهاتهم ام ان اذانكم لا تسمع سوى صوت ضرائبكم التي تجمعونها بالدماء من جيوب الفقراء.

لن اتكلم اليوم عن الفقر او الغلاء، الاوبئة او الغباء، اليوم نتحدث عن جريمة شنعاء تهتك عرض الحياء، انه قانون حكومتنا الرشيدة قانون ٣٠٨ الاردني ولمن لا يعلم ما هو اليه التوضيح الاتي:

قانون ٣٠٨ هو داعم الجريمة في وطننا اصبح ذريعة لاوباش اغتالوا احلام الطفولة، واماني الشباب، طمر حقوق الامهات، اطرح اب في فراش الموت بعد ان كاد يمشي في ذاك الممر ليسلم عروسته المصونة ودرته المكنونة لعريسها، ادخل ابناءنا في غياهب السجون وحكم عليهم بالموت للدفاع عن اعراضهم.

قانون يخير من يغتصب بالزواج او السجن، يضع الفتاة ما بين خيارين : ان تموت بيد اهلها او ان تتزوج من قتلها وفي الحالتين ستصبح ميته لا محالة.

اغتصب وتزوج مجانا هذا شعار حملة دولة القانون لدينا في عام ٢٠١٤، نعم هذا ما ينص عليه دستورنا، من اراد الزواج فليغتصب من يريدها اصبح هذا هو المهر، فبعض الاهل يريدون السترة والكتمان ولا يهوون الفضيحة، ومنهم من يرى ان تزف ابنته الى قبرها قبل ان يضع راسه في وحل العار، اي قانون واي دين يشرع هذا.

وما بين قاتل ومنتقم لشرفه تضيع فتيات وترتفع نسبة اطفال الخطيئة، ما بين موت وموت ترخص اعراضنا وتخفف الاحكام عن ملوثيها، هذه فعلا ديمقراطيتنا واسلامنا وقوانيننا، وهؤلاء هم من يروجون لقوانين الدعارة في مجتمعنا...والبقية تاتي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع