أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاستقلال وبزوغ فجر أردني جديد

الاستقلال وبزوغ فجر أردني جديد

25-05-2014 02:23 PM

في هذا اليوم ألاردني الوهَّاج ألاغرّ من أيام الأردنيين والأردنيات، الذين يطلُّون خلاله عبر نوافذه المشرعات على فضاءات من الحرية والكرامة والبطولة والاستشهاد، ويقرأون من كتاب التاريخ المسطَّر بالدم والعرق والسيوف والبنادق، عن الزمن الأردني الجميل .

في هذا اليوم يقف الأردنيون والأردنيات في حضرة يوم الاستقلال وحامي الاستقلال، يستحضرون باعتزاز وشموخ ذاكرة الاستقلال الوطني، ويقرأون سفراً عن الشيخ الثائر الحسين بن علي مفجَّر الثورة العربيّة وصاحب مشروع النهوض القومي.

ان الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لاستقلال المملكة ، مناسبة نستذكر من خلالها ذلك اليوم الوطني المشرف الذي تحققت فيه الآمال وأعلن فيه بزوغ فجر المملكة الاردنية الهاشمية ، ومتطلعين بعزم وثقة الى مستقبل اكثر اشراقا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .

يحتفل الاردنيون اليوم ليتفيَّؤا بظلال الخيمة الهاشميّة، عمادها فرسان آل البيت الأطهار وأوتادها زنود الأردنيين، ورواقها ولاؤهم وأهداب عيونهم، هي الدولة الأردنيّة القوية وخيمة العز الهاشميّة العالية التــي تروي حكاية ستة عقود من الحكم ''الرشيد العادل'' لأربعة ملوك هاشميين، كانوا ملوكاً للعرب وسادة وحماة لديار العرب.

يقف احرار الوطن اليوم في حضرة الملك المعزز، ونقرأ معه من كتاب التاريخ الحقيقي، قصة الاستقلال الوطني، يوم انتزع الجدّ المؤسِّس الملك عبدالله بن الحسين طيَّب الله ثراه، حق شعبه في الحياة الحرّة واعترافاً بكينونته وهويته ودولته المستقلة خارج ''الصفقات والمؤامرات''والذي دفع الأردنيون ثمنه غالياً ودافعوا عن مكتسباته بشجاعة، ودفع ملوكهم وأشرافهم ثمن مواقفهم دفاعاً عن الاستقلال وعن عروبة فلسطين ، ورفضهم المساومة أو التفريط بأي حق من حقوق الأمة العربيّة .

وإذا كان الشريف الحسين بن علي أول من دفع الثمن من أجل عروبة فلسطين والقدس، فإنّ الجدّ المؤسِّس دفع حياته ثمناً لعروبة فلسطين، وتحمَّل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ما لم تستطع على احتماله الجبال الراسخات، وثبت على الحق، ووقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى آخر لحظة في حياته المكلَّلة بالمواقف الشجاعة.

لقد نشأت الدولة الأردنيّة منذ ما يزيد عن التسعين عاماً عربية الوجدان والعقل، هاشميّة الضمير، أردنيّة العزوة والهوى والعاطفة، لم تكن دولة قطريّة بل كانت مشروعاً قومياً يقوم على فلسفة الثورة العربيّة الكبرى، مستنداً على شرعية دينيّة لا خلاف ولا نزاع حولها، وعلى نصّ قومي تاريخي وحق الولاية للهاشميين الأطهار القائم على البيعة.

في يوم الاستقلال الوطني، يقرأ الأردنيون والأردنيات، أسفاراً من تاريخ دولتهم وهم يتطلَّعون إلى المستقبل بتفاؤل وثقة وهم أكثر اعتزازاً بما صنعوا وبما أنجزوا بقدراتهم الماديّة المحدودة وإرادتهم الصلبة. وساروا خلف قيادتهم ومع الرؤية الاستشرافيّة لمستقبل زاهر بإرادة لا تعرف التردُّد. في يوم الاستقلال يستذكر الأردنيون والأردنيات، السنوات الرغدة والسنوات الصعبة التــي واجهوها منذ قيام الدولة الأردنيّة وما كابدوه من أجل تحقيق الاستقلال والتقدم.

ولن ينسى الأردنيون والأردنيات الحروب العدوانيّة الإسرائيليّة التــي فرضت عليهم وعلى أشقائهم الفلسطينيين، وما عانوه معاً وما قاسوا عندما تقاسموا لقمة العيش مع الكرامة والمحبة ومضوا معاً على طريق واحد ومع قيادتهم الهاشمية، فبنوا وطناً لا أزهى ولا أغلى.

يستذكر الأردنيون والأردنيات، وهم المهاجرون والأنصار، أيّام النكبة وما بعد النكبة، عندما كانوا الأقرب إلى بعضهم بعضاً، وما زالوا على العشق الأول والعهد الأول، منذ أيّام وحدتهم وأيام دولتهم المثلى، وحتى تقوم الدولة الفلسطينيّة المستقلة على تراب فلسطين الطهور.

ويستذكر الأردنيون والأردنيات في يوم الاستقلال الجيش العربي الباسل؛ درع الوطن وحامي الاستقلال وصانعه ، يستذكرون ما قدّمه الجيش العربي المظفَّر من تضحيات ومن شهداء على أسوار القدس وفي معارك باب الواد واللد والرملة، عندما امتزجت دمائهم بدماء أخوانهم المجاهدين على ثرى فلسطين ، يستذكر الأردنيون جيشهم العربي المنتصر في معارك الشرف، فوق جبال فلسطين وفوق أرض الكرامة.

يقف الأردنيون والأردنيات في يوم الاستقلال في حضرة حامي الاستقلال الملك عبدالله الثاني ويردِّدون قسم البيعة الولاء لله وللوطن وللملك وحتى يبقى الأردن وطناً مستقلاً حرَّاً كريماً إلى يوم الدين.

حمى الله الاردن حرا منيعا آمنا مستقرا في ظل راعي الاستقلال صاحب الجلالة الهاشمية المظفرة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وكل عام والوطن وقائد الوطن بالف خير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع