أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب الأردن .. سؤال عن بيع الخمور صباحاً في رمضان أسعار الخضار والفواكه في الأردن الثلاثاء 2.5 مليون متر مكعب مياه دخلت سدود الأردن في 24 ساعة 13 إصابة بحادث تدهور باص على طريق المفرق الزرقاء الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعا للمساعدات في مخيم جباليا هيئة الطاقة تتلقى 822 طلب ترخيص خلال شباط الماضي الاتحاد الأوروبي يقر بالاجماع عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية أسعار النفط تتراجع مع توقعات بزيادة الصادرات الروسية الطيبي: حياة الأسير البرغوثي في خطر - فيديو بدء فيضان سد الموجب - فيديو إعلام عبري: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة بن غفير وسموتريتش يهددان بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سأصلح نفسي لتصلح أمتي

سأصلح نفسي لتصلح أمتي

25-05-2014 01:28 PM

اذا صلح الفرد صلح المجتمع وصلاح الفرد لا يأتي من فراغ فأول ما يفتح عينيه على الدنيا يجد حوله اسره والد ووالده وإخوان يتلقى المعرفة ابتداء عنهم ويشب قليلا ويدخل المدرسة ويعيش بين أساتذته وزملائه ثم يكبر ويدخل الجامعه وبعدها يتخرج ويعمل وفي كل مرحلة من هذه المراحل ينمو معرفة وفكرا وفي مجتمعنا هناك قيم وأخلاق وعادات لا ارقى ولا افضل منها بالدنيا كلها ، فإذا حافظنا عليها بكل مراحل حياتنا وطورنا ما هو بحاجة للتطوير سنجد اننا أصبحنا مجتمعا صالحا متميزا راقيا.
من هذا المنطلق ان أنا أصلحت نفسي وكان شعاري بالحياة ان الزنا دين على الزاني سداده وان الراشي والمرتشي بالناروان الوطن جوهرة لا ينبغي التفريط بها بل والموت في سبيل الحفاظ عليه والدفاع عنه وان أقوم بالواجبات الموكولة الي بأمانه مهما كانت عظيمة او بسيطه وان يخلص كلا منا في عمله وان يتقنه وان السرقة حرام وان الغش حرام ومن غشنا ليس منا وان أحافظ على جاري لان الرسول أوصى بالجار وان يحترم الكبير ويحنو على الصغير وان يساند الضعيف وينتصر له حتى يأخذ حقه وعلينا محاربة الفساد والفاسدين لأنهم وبال على الامه ومحاربة السلبيين اللذين يجدوا متعة في تتفيه اي إنجاز وفي تهويل اي خطأ وكأن الدنيا قاربت على النهايه كما علينا محاربة من يستلم المسؤولية ولا يكون اهلًا لها فاكثر ما يكون سبب الخراب والدمار للامه هو وضع الرجل غير المناسب في مكان المسؤوليه لأنا نريد رجالا اصحاب قرار لا يخشون في الحق لومة لائم وكل مسؤول حوله عدد من المستشارين فليأخذ رأيهم حتى لا يقع في فردية القرار. ليس عيبا او تزلفا او رياء عندما تقول لمن أحسن احسنت لكن للأسف ان قدمت الشكر لأحد على موقف يستحق الشكر تنطح المنافقون اللذين ان مدحت احدهم ذموه وان ذممت تصرف شخص دافعوا عنه نشكر الله انهم قلة لا وزن لهم ولا قيمه.
لكن أمور الاصلاح تواجهها عقبات ومثبطات حتى وانت تحاول إصلاح نفسك من اجل مجتمعك فكثير من الناس شعارهم انه يريد ان يكون مواطنا صالحا يتقدم لدفع ما عليه من ضرائب مثلا وهوصادق في تقريره قد تواجهه بعض الصعوبات وطول أمد المراجعات بينما تجد اخر لجأ لطرق التوائية فدفع اقل من الصادق وبصورة أسرع وهناك العشرات من الأمثله السلبيه.
لذا على المسؤول مساعدة الصادق وتشجيعه على صدقه ومواطنته الصالحه حتى ننمي في المجتمع ان المواطن الصالح لا يضيع حقه كما يرجف المرجفون ولنعمل يدا بيد لخير هذا الوطن وليصلح كل منا نفسه ليصلح المجتمع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع