سيدي : لقد مضى على خطفكم وأسركم قرابة الشهر تقريبا" . ونحن نعلم انك من الجنود الأوفياء والشجعان الأتقياء الذين قبلوا بهذا المنصب رغم خطورته لخدمة بلدهم لكونك أردني الأصل بالقول والفعل في حين رفضه الكثيرون من الجبناء والسفهاء في هذا البلد من هم من غير أصول أردنيه .. وقد كانوا على علم مسبق بأن هنالك صفقات المقايضة والمخطط لها من قبل سماسرة الوطن والإنسانية السفلة الحقيرون من داخل الوطن لتحقيق مآربهم الشخصية . فبالرغم من الخطأ الحكومي الذي ارتكبته الحكومة في إرسال سفراء إلى مناطق فقدت الأمن والأمان بوجود التنظيمات المسلحة وحرب الشوارع ..
أريد أن اعلم سعادتكم وانتم في الأسر . أن الحكومة الأردنية ممثلة بدولة رئيس الوزراء ووزير الخارجية ناصر جوده . قد تقاعسوا في عملية إعادتكم إلى ارض الوطن وفك اختطافكم لأنهم لا يملكون صلاحية ذلك إلا بأوامر أسيادهم الصهاينة والأمريكان . وقد نسوا انك أردني الأصل .
وللعلم أيضا" أن شيوخ عشائرنا ونوابنا وأعياننا قد سقطوا من أعيننا . حيث لم يسجلوا أي موقف مشرف لقضية خطفكم . وكم تمنينا أن يضعوا لهم بصمة عز وفخار لكن تبين أنهم فجار وتجار .
شيوخنا ونوابنا وأعياننا عبارة عن أصنام وأصواتهم عبارة عن جعجعة وإزعاج .. فمنهم من أراد بيعك ومنهم من خضع مقابل حفنة من الدنانير . فأصبحوا لا يستطيعون رفع رؤوسهم وأصبحت أعينهم ( مكسورة ) أو كما قال المثل ( طعمي الثم .. تستحي العين ) .
أما من وقف وقفة عز وشموخ وكبرياء فهم أحرار الوطن النشامى الذين لم يتخاذلوا يوما" في ضم الصفوف وتعاضد الأيدي بالأيدي . وإرسال رسالة جادة وحادة إلى الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة بفك أسركم .واستخدام لغة التصعيد ولغة الشوارع التي تفهمها هذه الحكومة .
سيدي : أعادك الله سالما" غانما" معافى بأذن الله إلى ديارك وبين اهلك وعشيرتك الصادقين . وليسوا الراضخين أمثال شيوخنا وغيرهم ... سيستقبلونك بعون الله أحرار الوطن على امتداد حدوده وهم النشامى الحقيقيون والذين ستعرف وقفاتهم السابقة والحالية في مثل هذه المواقف وستميزهم عن غيرهم ممن باعوا كراماتهم ونفوسهم ذليلة مقابل حفنة دنانير قليلة . والذين لديهم حب الظهور ( شوفوني يا هلاله ) !!!!!!
عواد الخوالده