أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات الصين تحذر من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المهارات الاجتماعية والأخلاقية والشباب

المهارات الاجتماعية والأخلاقية والشباب

15-06-2010 11:30 PM

لا بد لكل شاب وشابة امتلاك مهارات تهتم بتنمية الجانب المعرفي لديهم ، بيد أن هذه المهارات قلما تعطي اهتمام بشكل مباشر أو غير مباشر ، لأجل تنميتها لدى الشباب وخاصة فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية والاجتماعية من خلال برامج تدريبية تساعدهم لتجعلهم قادرين على التأقلم بشكل سوي مع بعضهم البعض.

ومما يلاحظ على تصرفات الشباب ، سمة غالبة وهي ضعف التواصل الاجتماعي ، وعدم التواصل بشكل مناسب مع بعضهم مما يؤدي لسوء فهم بعضهم بعضاً ، والخوف من الآخر ، والشك فيه ، وعدم تقبل الاختلاف، والرأي والرأي الآخر ، فضلاً عن ما يسمى بـ\" استعداء الآخرين \" والتحيز، وضعف الرقابة الذاتية وغيرها.

وهذه تندرج ضمن التربية الأسرية ، فالشاب الذي تعلم منذ طفولته على التواصل الاجتماعي نراه يمتلك مهارات اتصال عالية ، مما يؤثر على الشخصية البنائية للفرد ، وعلى النقيض نجد البعض منهم لا يستطيعون بدء محادثة عادية ، ويأخذون في الحديث عن أنفسهم دون مراعاة الطرف الآخر ، هذه وغيرها من السلوكيات هي الخروج عن الخط الاجتماعي الطبيعي .

ومن هذه المهارات الضرورية التي تلعب دور مهم وأساسي في صقل الشخصية وجعلها تمتلك كفاءة عالية ، مهارات توكيد الذات ؛ وهي التي تتعلق في التعبير عن المشاعر والآراء والدفاع عن الحقوق الذاتية للفرد ، وتحديد الهوية وتحديد مسار خاص في مواجهة ضغوط الآخرين ،فالسواد الأعظم من الشباب لا يستطيعون التحكم بهذه المهارة الأساسية والهامة .
وبالتالي ؛ نجد أن بعض الشباب لا يمتلك ثقة بنفسه ، ويشعر بأنه أقل من الآخرين ، وتدني قدراته وإمكانياته ، مما ينعكس على بناء شخصيته في كافة الظروف والأوقات ، وعدم قدرتهم على الوقوف في مواجهة المشاكل والعقبات التي قد تعترضه.
لا بد من الأسرة الاهتمام بهذه المهارات منذ الصغر فهي الركن الأساس في حياة الشاب ، وللمدرسة دور مهم كذلك في بناء مكوناته لمرحلة معينة ، وأما الجهات المعنية بقطاع الشباب ، كمؤسسات التعليم العالي ، والهيئات الشبابية بمختلف مجالاتها فهي تلعب دور كبير ، إذا سعت وبصدق ضمن إستراتيجية تساعد على تقييم جوانب القوة والضعف ، من خلال خطوات علمية مدروسة ، تمكنهم من امتلاك القدرة على (تأكيد ذاته) لدى الشاب والرقي بمستواه وقدراته ، وبالتأكيد وقوفه في مواجهة المواقف والظروف التي قد يتعرض لها في حياته بطريقة ناجحة.
Abdullah_alhsaan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع