السنوات الثلاث الماضية شهدت تقلبات متسارعة في عديد من الاجراءات المتبعة في عمل ديوان الخدمة المدنية والتي من شأنها تخدير الشارع الذي يرقد على غليان، البداية كانت من خلال تغير في اسس احتساب التقاط التنافسية، التي كان لها اثرها السلبي على اصحاب طلبات التوظيف انا الفلم الثاني هو فلم الدورات والخبرات والتي قام ديوان الخدمة بجمعها وتشكيل فرق استقبال خبرات انتشرت بكل انحاء المملكة هذه الدورات والخبرات التي لم نسمع بحالة واحدة استفادت منها والتي كلفت المواطنين مبالغ من تصديق وتقديم اين الجهات الرقابية من هذا الاستخفاف بعقول المواطنين المتعليقن باي امل للتوظيف.
نظام الموارد البشرية الموحد والذي يتغنى الديوان بانجازة فمنذ سنتين والديوان يعد باطلاقة الا انه لم يرى النور حتى اليوم مع العلم ان العاملين به من مساعدين ومستشار للامين والجماعة المقربون من الامين العام قد تقاضو مكافئات بالالف الدنانير نظير انجازهم في المشروع الغير منجز.
اما اخر الانتجات الدرامية للخدمة المدنية باخراج من الامين العام ومستشاره ومساعدية اعلان وظائف الفئة الثالثة التي اعلن الديوان فيها عما يقارب (600) وظيفة وتقدم لها ما يزيد عن 17 الف طالب توظيف ما هي الا فلم يتلاعب بقلوب وعقول المواطنين المحتاجين.
ويعدنا ديوا الخدمة بمزيد من اصداراته الفنية الجديدة باخراج امينه العام وتمثيل موظفيه ومساعيده ... انتظرو المزيد ... ديوان الخدمة المدنية مش حتقدر تغمض عنيك