أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حل مجلس النواب أولى من طرد السفير الإسرائيلي

حل مجلس النواب أولى من طرد السفير الإسرائيلي

25-03-2014 10:37 AM

في الوقت التي تتعالى فيه الأصوات من قبل عدد من النواب مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي يرى الكثير من أبناء الأردن أن حل مجلس النواب يمثل أولوية من طرد هذا السفير, والسبب يعود أن شعبنا الأردني أصبح لديه كراهييه واضحة في استمرار مجلس النواب هذا وغيره من المجالس التي كانت على شاكلته وان هذه الكراهية تتقدم على كراهيتنا في وجود السفير الصهيوني .

ولو استعرضنا انجازات مجالس النواب لمصلحه الشعب في هذا الوطن لا تكاد تذكر قياسا مع الوعود البراقة والكلام المعسول أثناء الحملات الانتخابية, التي كان سلاحا لهذا النائب وبعد أن تحقق هدفه للوصول إلى كرسي النيابة, نسي وتناسى ما قاله وما وعد به, وأصبح شغله الشاغل هو تأمين مصالحه الشخصية وتحقيق آماله في زيادة الراتب الشهري ومساواته براتب الوزير وزيادة راتبه التقاعدي, وبهذه الحالة يكون النائب قد الحق ضرر بالمواطن الأردني أكثر من وجود السفير الإسرائيلي ’وذلك لان بقاء السفير أو رحيله لا يستنزف أموالا من الخزينة ولا يدفع المواطن الأردني راتب شهري له بينما يدفع المواطن ثمن قوت أولاده من اجل زيادة راتب هذا النائب وبعد هذه المقارنة أيهما أكثر ضررا بقاء مجلس النواب أم رحيل السفير الإسرائيلي ,
وحتى لا يفسر البعض أنني انحاز لهذا العدو الغاشم الذي يمثله سفيره في بلدنا أرى حل مجلس النواب وطرد السفير الإسرائيلي معا, ولكن وددت قي كتابه هذا المقال ومن قهري من أفعال نوابنا وكثره الأصوات التي لا فائدة منها, أن أقول لهم أن الشعب الأردني أيضا لا يرغب بوجودكم نواب لنا وان يتم تعطيل الحياة النيابية لمده عشر سنوات واستبداله في مجلس استشاري على غرار ما كان في الثمانينات من القرن الماضي .
لقد مل المواطن الأردني من ممارسات الكثير من النواب سواء كان في هذا المجلس أو الذي سبقه من مجالس ’ولم يعد يهمه كثيرا وجود مجلس نواب نصف أعضاءه في غياب مستمر ,أو في نوم. عميق أو يمثل تعديا على مطالب الشعب وحجر عثرة في طريق حل مشاكله وكفى المواطن ما يعانيه من كل أنواع الهموم والمعاناة اليومية التي يعيشها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع