ليله امضيتها في مدينة العقبه حاولت وبعد غياب ان الم بكامل تفاصيل هذه المدينه الحالمه واكثر ما اعجبني وابهرني انها مدينه انسيابيه اي ان مجريات امورها تسير بطريقه ممنهجه من حيث النظافه والصيانه والعمل في المشاريع تحت الانشاء وصيانة المشاريع القائمه والبنيه التحتيه الهائله من طرق وجسور وشبكات المياه وانتشار للمحلات التجاريه والمقاهي وبشكل منظم ومدروس وغرس الكثير من الاشجار وخصوصا اشجار النخيل ... مدينه اتوقع لها ان استمرت على هذا النهج ان تدوم بسمتها وتصبح بحق ثغر الاردن الباسم ....
لم يغفل القائمون على تلك المدينه ادق التفاصيل فتلاحظ الاهتمام بالخدمات الفندقيه وتقديمها على افضل وجه من خلال تواجد مهم لفنادق على جميع المستويات من خمسة نجوم وحتى النجمه الواحده باسعار في متناول الجميع ....وكذلك لم يغفل القائمون ايضا على المدينه تخصيص شواطىء عامه للمواطنين مجهزه ببنيه تحتيه رائعه شملت ايضا هواة التخييم على تلك الشواطيء وباسعار رمزيه ......
اعجبني جدا انسياب السير على الطرقات الداخليه وبوسائل مواصلات حديثه .... وكذلك الاهتمام بمن يريدون الاستثمار بالقطاع الصناعي والعقاري ومختلف الاستثمارات من خلا توفير نوافذ يسهل الوصول اليها في مبنى سلطة اقليم العقبه ...
بوركت السواعد التي تبني وبورك الرجال الرجال وقد ايقنت اليوم ان العقبه للجميع ... كما هو حال الشعار المرفوع على احد جدران هذه المدينه الحالمه ....