أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع

دولة الحاوي ..

19-03-2014 12:24 PM

الحاوي هو الساحر إن لم يكن اشد تأثيراً من الساحر ، ولدى الحاوي حقيبة من الورق أو الجلد ، وهذه الحقيبه هي سر الحاوي ونجاحه في عمله، ومصدر قوته، فمنه يخرج للناس كل ما هو غريب ومريب، أفاعي وحبال وعصي وسلاسل ومسابح وحجب محبه وحجب كره ورغم صغر حجم الحقيبه الا انها لا ينفذ ما فيها من الاسرار والغرائب والادوات ولذلك يقال ويا ما في الجراب يا حاوي، وهذا المثل يستعمل للدلالة على مكر الشخص، وسرعة بديهته وذكائه في استقطاب الاخرين ، فيما يفاجئ به الآخرين في أمور ظنوا أنهم بلغوا معه نهايتها ولا يعلمون انهم ما زالوا رغم فصاحتهم ونباهتهم انهم تلاميذ في رياض اطفال مع استاذ في الدهاء والمكر ، وهذا ما مارسة دولة الرئيس مع نواب الامه واستطاع اختراق المجلس وانتزاع الثقه بعد سيل الاتهامات لحكومته والهجوم الذي تعرض له وكل بطولات النواب الكرتونيه والنتيجه كانت فتاكه
فالرئيس طيب الذكر كان حاوياً بامتياز واخرج من جعبته جرابه كل سعادينه ولغته الرصينه وكلامه المعسول وحجته وحباله وعصيه واسعاره وغلائه ونفخ في النواب فابتلع كل المتشدقين والمعرطين والممرطين منهم واطعمهم الطعم واوصلهم البحر واعادهم عطاشاً،
خرج دولة الحاوي بكل اناقته وشيبه وبذلته الكحليه الفاخره وربطة عنقه الانيقه واوراقه المحويه ولم يصمدوا امامه طويلاً، وكانوا قادرين على إراحتنا واراحة أنفسهم من تلاعب الحاوي واطلاق رصاصة الرحمه عليهم، اخذ الثقه والقاهم في مهب الريح بدون ثقه من قواعدهم خاصة من منحوا الثقه وانحازوا للحاوي فربما في جرابه جوائز ترضيه على ثقة التي منحوها اياه ولعلهم يتعلمون شيئا من سحره و جراب دولة الحاوي لملم كل سحره وشعوذته واوراقه وقفشاته ومداخلاته ونواب الامه ووضعهم في جرابه ولصغر حجمهم فانه اتسعهم وكان فسيحاً عليهم دحشهم فيه دحشاً
فتحية لكل من حجب لانهم انحازوا لقواعدهم وحكموا ضميرهم وما التفتوا الى المصالح والمكتسبات من دولة الحاوي ، تقول الحكمه المشهوره ( لاخير في القول الا مع العمل )
فاين عمل حكومة الحاوي والتي استحق عليها تجديد الثقه بعد ان جمعت وطرحت وقسمت بين حجب وامتناع وثقه.حقاً لقد كان دولته حاوياً .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع