أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية
الصفحة الرئيسية أخبار الفن تامر حسني ينقل الصراع مع عمرو دياب من الغناء...

تامر حسني ينقل الصراع مع عمرو دياب من الغناء إلى التطبيع مع إسرائيل

07-06-2010 04:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

هل "تامر حسني" اتخذ موقفا وطنيا ورفض جائزة "التفاحة الكبرى" ولقب أسطورة القرن الذي منحته إياه إحدى الجمعيات الأمريكية؟ أم أنه يريد التفاحة واللقب، وفي نفس الوقت لا ينسى أن يرفع راية التصدي ضد التطبيع الثقافي مع إسرائيل؟!.

الواقع أن "تامر" أراد كل ذلك؛ التفاحة والأسطورة وأيضا البطولة السياسية.. إنه أول من أعلن عن حصوله على لقب الأسطورة في القرن الحادي والعشرين، رغم أن القرن الحادي والعشرين الذي من المفروض أنه أسطورته لم ينته بعد.. مر منه عقد واحد أي فقط عشر سنوات، فكيف نصادر على الزمن القادم معتبرين أن "تامر" فقط هو الأسطورة؟!.

"تامر" يريد الاستحواذ على كل شيء، خاصة وأنه أول من نشر في الصحافة المصرية والعربية حكاية أسطورة القرن وتلك الجائزة The Big Apple Music Awards، واكتشفنا كالعادة أنه ليس فقط "تامر" الحاصل عليها، ولكنّ "عمرو دياب" و"إليسا" سيحصلون عليها أيضا، وسوف يحضر للحفل عدد من المطربين الإسرائيليين يغنون بجواره على خشبة المسرح.. لم يرفض "تامر" من الناحية الشرعية الجائزة هو رفض فقط الوقوف بجوار إسرائيليين، ولم يرفض حتى أن يقدم في الحفل أغنية بصوته عن السلام وبأربع لغات أرسلها لإدارة المهرجان.. ألا يعني أن حضور "تامر" بالصوت هو موافقة ضمنية على كل ما يجري على خشبة المسرح بما فيه تكريم مطربين من إسرائيل، ثم إن أهداف الجمعية التي تمنح الجائزة لا تخفى على أحد، فهي ترى أن مبدأها هو تحقيق الوئام بين كل الأطراف، والدعوة للسلام، وهذه الكلمة تحديدا "السلام" صارت مقيدة في المفهوم الأمريكي بإطار واحد هو السلام مع إسرائيل، ولا تلقي بالا ولا أهمية لمن هو المعتدي، ومن هو الضحية، ولا تأخذ في اعتبارها الجرائم الإسرائيلية المتلاحقة، وآخرها اعتداؤها على قافلة السلام التركية.

إن رفض هذه الجائزة أراه وكأنه فصل جديد لمعاركه مع "عمرو دياب".. "تامر" ضاعت عليه قبل أقل من شهر منافسة "عمرو دياب" على جائزة "الميوزيك أوورد" كان اسمه ضمن الترشيحات المبدئية للجائزة ثم تفوق عليه "عمرو"؛ إلا أن موزع أشرطة "عمرو" أكد على أنه قام بتزوير عدد الأشرطة وأنه -أي "عمرو"- لا يستحق الجائزة، فاتجهت الجائزة إلى "إليسا" التي حصلت عليها للمرة الثالثة منافسة لعمرو الذي حصل عليها أيضا ثلاث مرات.. "تامر حسني" يلعبها سياسة هذه المرة، فالجائزة لا يمكن أن يقبلها "عمرو" أو "إليسا" وأغلب الظن أنه بتلك المبادرة قد وضعها في مأزق سياسي وشعبي، وسيجدان نفسيهما لو أنهما قبلا الذهاب إلى أمريكا وقد أصبحا في قائمة المطبعين مع إسرائيل.. وفي نفس الوقت هو يترك الباب مواربا له مع إدارة الجائزة إذا رأوا أن يمنحوه الجائزة وهو قابع في بيته بالقاهرة فهو سيقبلها على الفور.. إنه يذكرني ببيت شعر لأبي فراس الحمداني رددته "أم كلثوم" في قصيدة "أراك عصي الدمع" حيث تقول:

إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر

فهو لن يذهب إلى أمريكا لاستلام الجائزة وفي نفس الوقت سيحرم أي مطرب عربي آخر خاصة "عمرو" من استلامها، وهكذا "تامر" أحرز هدفا ثانيا وربما ثالثا في مرمى منافسه "عمرو" خلال بضعة أسابيع لينتقل الصراع بينهما من ملعب الموسيقى والغناء إلى ملعب السياسة والتطبيع مع إسرائيل!.

mbc





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع